أولياء أمور يحددون 4 أكتوبر موعداً للدراسة

كتب: جهاد مرسى

أولياء أمور يحددون 4 أكتوبر موعداً للدراسة

أولياء أمور يحددون 4 أكتوبر موعداً للدراسة

معاناة شديدة يعيشها كثير من الأسر بسبب تزامن عيد الأضحى مع بدء العام الدراسى. وبغض النظر عن الأعباء المادية التى سيتحملها أولياء الأمور، أثيرت شكاوى عديدة بسبب بدء الدراسة فى اليوم التالى لانتهاء العيد مباشرة (28 سبتمبر)، ما رآه البعض غير منطقى، خاصة أن البعض يسافر فى العيد لمحافظات مختلفة، ويصعب الوفاء بالتزامات المدارس فى هذا الوقت المحدود.

{long_qoute_1}

وفى الوقت الذى سيلتزم فيه بعض أولياء الأمور بالموعد المحدد، اختار آخرون موعداً آخر أكثر ملاءمة لظروفهم، هو بعد انتهاء العيد بأسبوع، بل استجابت بعض المدارس لرغبة أولياء الأمور، وأجّلت الموعد، مثل مدرسة «ليسيه» باب اللوق، التى أجلت موعد دخول مرحلة رياض الأطفال إلى 4 أكتوبر وتدرس حالياً إمكانية تأجيل دخول المرحلة الابتدائية.

«خلاص، كل واحد يروح فى اليوم اللى عاوزه»، قالتها «أميرة عزمى»، ولى أمر لطالب فى المرحلة الابتدائية، مبدية استياءها من تضارب التصريحات بشأن موعد بدء الدراسة: «خبرين متناقضين تماماً قريتهم عن الميعاد فى نفس اليوم، مرة يقولوا 3 أكتوبر ومرة 28 سبتمبر، ودلوقتى أكدوا عن الميعاد خامس يوم العيد، وده غير معقول، ابنى هيلتزم من بعد العيد بأسبوع».

الدكتورة نهاد سمير، والدة طفل فى الصف الرابع الابتدائى، أكدت أن الدراسة حسب ما أقرته وزارة التعليم ستكون بعد العيد مباشرة لكن الدراسة الفعلية ستكون بعد العيد بأسبوع: «حتى لو دخلوا يوم 28 سبتمبر، أول أسبوع بيضيع، والطلاب والمعلمين بيلتزموا من تانى أسبوع».

تزامن العيد مع الدراسة والتأخير فى الدراسة، للأسف يتحمل آثارهما الطالب وولى الأمر، حسب «نهاد»، فبسبب ضيق الوقت يتم ضغط المناهج، وحذف أجزاء منها، للوفاء بالموعد المحدد لامتحانات الفصل الدراسى الأول: «أجلناها مرة عشان العيد، وهيتوقف التيرم بسبب انتخابات مجلس الشعب، وكذلك فى الإعادة، وفجأة نلاقى أيام بسيطة تفصلنا عن الامتحانات».

«استجابة لرغبات السادة أولياء الأمور، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، قررنا تأجيل دخول رياض الأطفال إلى 4 أكتوبر»، هى الرسالة التى أرسلتها مدرسة «ليسيه باب اللوق» على صفحة المدرسة على موقع «فيس بوك»، وحسب تأكيد عاطف أنور، مدير بالمدرسة، لـ«الوطن»، فإنهم اضطروا إلى تأجيل رياض الأطفال لتداخل الإجازات مع بعضها، حتى لا يتم قطع الترابط والتسلسل فى المناهج، وللم شمل الأسر.

 


مواضيع متعلقة