السيسى يبحث مع كلينتون تطورات الشرق الأوسط ويطالب بتضافر الجهود

السيسى يبحث مع كلينتون تطورات الشرق الأوسط ويطالب بتضافر الجهود
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، بمقر إقامته فى نيويورك، بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاء تناول آخر مستجدات أوضاع المنطقة، وما تشهده من تحديات أهمها الإرهاب والتطرف، وأهمية تضافر الجهود الدولية لدحرهما بمنظومة شاملة تشمل المواجهات العسكرية والأمنية جنباً إلى جنب مع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الجوانب الدينية والفكرية، وبما يضمن القضاء على جميع أسباب انضمام البعض إلى الجماعات الإرهابية، كما تباحثا بشأن أهمية إحلال السلام فى المنطقة، بما يقضى على أحد أهم الذرائع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية لاستقطاب بعض العناصر.
{long_qoute_1}
وأضاف «يوسف» أن الرئيس التقى، عقب ذلك، مع رئيس البنك الدولى «جيم يونج كيم» الذى أعرب عن دعمه بقوة لجهود الإصلاح الاقتصادى التى تبذلها مصر، متمنياً التوفيق للحكومة الجديدة فى أداء مهامها، معرباً عن تطلع البنك للعمل معها.
وأكد «السيسى» محورية دور البنك الدولى فى المنطقة، لاحتياجها إلى تحقيق الاستقرار عبر التنمية، ومساهمته بها لا تعد فقط ذات بعد إنسانى، بل تسهم أيضاًَ فى تحقيق الاستقرار الأمنى والحيلولة دون انتقال عدوى الاضطراب إلى مناطق أخرى.
وأضاف الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية فى مصر تعكس إصراراً على تحقيق التنمية الشاملة مع جهود تحقيق الاستقرار الأمنى ومكافحة الفساد والاستغلال السيئ للموارد، أخذاً فى الاعتبار أهمية توفير فرص العمل وتشغيل الشباب الذين يمثلون ما يناهز ثلثى تعداد السكان فى مصر.
فيما أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، التزام مصر بالإصلاح الاقتصادى والجدية فى مكافحة الفساد، ومن ثم فإن مصر فى حاجة إلى دعم أكبر من البنك، لا سيما فى الصعيد، مشيرة إلى اهتمام مصر بدعم القطاع الخاص باعتباره عنصراً مهماً فى خطة الإصلاح.
وأضاف متحدث الرئاسة أن الرئيس أكد أهمية إنجاز ما يتم الاتفاق عليه مع البنك الدولى فى أسرع وقت ممكن، حيث إن مصر تسابق الزمن وتحرص على تنفيذ جميع مشروعاتها فى أقل مدى زمنى ممكن، مشيراً إلى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، الذى يُمكن للبنك المساهمة فيها بفعالية، أخذاً فى الاعتبار ما سيسهم به فى توفير فرص العمل للشباب، فضلاً عن إنشاء مجتمعات تنموية عمرانية متكاملة تستوعب النمو الطبيعى للسكان بما يخفف التكدس والازدحام فى الوادى الضيق.
وأبدى رئيس البنك الدولى تفهمه لظروف مصر وحاجتها إلى الإسراع بجهود التنمية، وما لمسه مسئولو البنك من جدية الدولة والتزام الحكومة بتنفيذ خطة فعالة للإصلاح الاقتصادى.
فيما شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد ظهر أمس الأول، فى الاجتماع الذى دعا إليه رئيس الصين شى جين بينج عدداً محدوداً من رؤساء الدول والحكومات لبحث سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، بحضور سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية كالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، ومديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومدير عام منظمة التجارة العالمية.
وأشار الرئيس فى كلمته إلى تحديات دول الجنوب لتحقيق التنمية المستدامة واللحاق بركب التقدم، مؤكداً أهمية توفير التمويل اللازم للدول النامية وتفعيل نقل التكنولوجيا إليها، مؤكداً أن التعاون بينها لا بد أن يستأثر بنصيب متزايد فى منظومة التعاون الاقتصادى الدولى، خاصة فيما يتعلق بقضايا الغذاء والصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى تعزيز مصالح الدول النامية فى منظومة صنع القرار الاقتصادى الدولى وفى المحافل والمفاوضات متعددة الأطراف، بما فى ذلك مفاوضات «تغير المناخ».
وشدد الرئيس على أهمية أن يتأسس تعزيز هذا التعاون على مفاهيم واضحة، مع مراعاة تباين وخصوصية الظروف والمشاغل التنموية فيما بين دول الجنوب، والوقوف على أسباب عدم نجاح المبادرات التى أطلقتها العديد من الدول النامية على مدار العقود الثلاثة الأخيرة.
وطالب «السيسى» بتحقيق الاستفادة المثلى من البنوك التنموية الكبيرة، مؤكداً أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدور أكبر فى دفع التعاون بين دول الجنوب، وأهمية التزام الدول المتقدمة بتخصيص ما يوازى 0٫7% من ناتجها لصالح المساعدات، مؤكداً أن مصر ستظل دوماً فى صدارة الدول الداعمة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب، وستواصل دورها بآليات وطنية عدة كالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً أهمية استحداث آليات مبتكرة للتعاون فى مجال الترويج المشترك للاستثمار فى أفريقيا، مشيراً إلى استضافة مصر لمؤتمر دولى رفيع المستوى حول الاستثمار فى أفريقيا أوائل العام المقبل.
فيما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، برئيس أوروجواى جوزيه ألبرتو كوردانو. وقال المتحدث باسم الرئاسة إن «السيسى» نوّه بأن الشعب المصرى انتفض للحفاظ على هويته ضد محاولات الانجراف نحو التطرف والتشدد.
وأضاف «يوسف» أن «السيسى» نوّه إلى اعتزام الدولة استكمال استحقاقات «خارطة المستقبل» وإجراء الانتخابات البرلمانية خلال الشهرين المقبلين، مستعرضاً مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وما يزخر به من فرص استثمارية واعدة يمكن لأوروجواى الاستفادة منها، لا سيما فى مجال تقديم الخدمات اللوجستية، وكذا مشروع المركز اللوجستى العالمى لتخزين وتبادل وتجارة وتداول الحبوب.
فيما أكد رئيس أوروجواى اهتمام بلاده بمتابعة الأوضاع والتطورات فى مصر، مؤكداً ثقة بلاده فى حكمة القيادة السياسية المصرية وقدرتها على تحقيق آمال وطموحات الشعب، منوهاً إلى اهتمام بلاده بالعمل والاستثمار فى مصر، لا سيما فى ضوء خبرتها فى مجال تقديم الخدمات اللوجستية التى جعلت منها مركزاً لوجستياً لدول تجمع «الميركسور» (التجمع الاقتصادى لدول أمريكا اللاتينية).
وأوضح «يوسف» أن الرئيسين اتفقا على تعزيز التنسيق والتشاور فى الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فى إطار مجلس الأمن، وذلك فى ضوء ترشح مصر وأوروجواى للحصول على عضويته لعامَى 2015 و2016، كما أشار الرئيس إلى أهمية التعاون العربى - اللاتينى، وتطلع مصر للتشاور حول موضوعات قمة «آسبا» (الاتحاد القائم بين الجامعة العربية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ويضم 34 دولة) المقرر عقدها فى الرياض فى نوفمبر 2015.
وذكر متحدث الرئاسة أن الرئيس التقى عقب ذلك بالرئيس الصربى توميسلاف نيكوليتش، حيث أكد الرئيسان العلاقات التاريخية والروابط القوية بين البلدين، وأهمية التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق الرئيس الصربى إلى أزمة اللاجئين الأخيرة فى أوروبا، منوها بأن بلاده تتفهم الأزمة وتسعى لإيجاد حلول لها.
وأشار «السيسى» إلى أن أزمة اللاجئين تتطلب حلولاً سياسية تضمن تسويتها بشكل نهائى، وتضافر جهود المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب، بما يسهم فى عودة مواطنيها إليها وتشجيعهم على الاستقرار فيها.
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»
- أداء مهامه
- أزمة اللاجئين
- أسوشيتد برس
- أمريكا اللاتينية
- أمن المنطقة
- إجراء الانتخابات البرلمانية
- إحلال السلام
- إصلاح الاقتصاد
- استثمار فى أفريقيا
- «السيسى»