فرنسا توجه أول ضربة لـ«داعش سوريا».. و«التنظيم» يتوعد بالرد

كتب: محمد حسن عامر ولطفى سالمان، ووكالات

11:39 م | الأحد 27 سبتمبر 2015

أعلنت الرئاسة الفرنسية «الإليزيه» أن فرنسا وجهت أولى ضرباتها الجوية فى سوريا ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، وفقاً لمعلومات استخباراتية جمعتها خلال طلعات استطلاعية منذ أسبوعين، فيما قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، فى مؤتمر صحفى فى نيويورك أمس الأول، إن الرئيس السورى بشار الأسد لا يمكنه أن يحكم سوريا إلى الأبد، لكن المهم حالياً بدء محادثات حول عملية سياسية انتقالية، دون شرط مسبق.

{long_qoute_1}

وفى المقابل، توعد التنظيم بعمليات إرهابية فى قلب فرنسا، رداً على غارات فجر أمس، وطالب عناصره من «الذئاب المنفردة» بتنفيذ عمليات «تزلزل فرنسا»، حسب أحد أبرز قيادات التنظيم. ويلتقى، اليوم، الرئيس الأمريكى بارك أوباما نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى لقاء من المتوقع أن يناقشا فيه الأزمة السورية وسط توترات شديدة بين الزعيمين على خلفية وصول قوات عسكرية روسية إلى سوريا لدعم نظام الرئيس السورى، فى مواجهة «الحرب على الإرهاب». واستبق «بوتين» لقاء نظيره الأمريكى، أمس، بالقول إن «الأسد يستحق الدعم الدولى، لأنه يحارب تنظيمات إرهابية». وأعلن «بوتين» أن روسيا أبلغت قادة العديد من الدول، بما فى ذلك الولايات المتحدة، عن خطط تشكيل هيكل تنسيقى لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط. وأعلن «الكرملين» أن «بوتين» أجرى محادثات، أمس الأول، حول تسوية الأزمة السورية مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقيام تعاون دولى فعال من أجل التصدى لتنظيم داعش، وفق بيان رسمى.

وأعلنت رئاسة الوزراء العراقية، أمس، «اتفاق العراق وكل من روسيا وإيران وسوريا على تشكيل لجنة مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بهدف ملاحقة تنظيم داعش». وكشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أن المخابرات الأمريكية تقدر عدد المقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق منذ 2011 بـ30 ألفاً.