رئيس «المصريين الأحرار»: لا نسعى لتنصيب نجيب ساويرس رئيساً للوزراء

رئيس «المصريين الأحرار»: لا نسعى لتنصيب نجيب ساويرس رئيساً للوزراء
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
أكد الدكتور عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب «المصريين الأحرار»، أن حزبه لا يسعى للحصول على الأغلبية البرلمانية فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، لتنصيب مؤسسه نجيب ساويرس رئيساً للوزراء، وقال إن «ساويرس» لا يطمع فى أى منصب حكومى، وإنهم دفعوا بـ227 مرشحاً على مقاعد الفردى، بالإضافة إلى 8 على قائمة «فى حب مصر»، نافياً وجود خلاف مع منسقى تلك القائمة. وأشار إلى أن حزب النور سيحصل على نسبة تتراوح من 3 إلى 13% من إجمالى مقاعد البرلمان المقبل، وأنه لا يعتبر الحزب السلفى منافساً لحزبه، مشدداً على أن القوائم لا تشغلهم نهائياً، وأن جل تركيز قياداته على دعم مرشحى الفردى..
وإلى نص الحوار..
{long_qoute_1}
■ ما استعدادات الحزب لانتخابات مجلس النواب المقبلة؟
- تعاقدنا مع شركة «بروموميديا» لتنفيذ الحملة الإعلانية للحزب من بوسترات وبانرات ومنشورات توضّح للناخبين البرنامج الانتخابى للحزب ومبادئه وأهداف مرشحيه، بالإضافة إلى حملة دعاية تليفزيونية على الفضائيات، فضلاً عن المؤتمرات الانتخابية، التى سنبدأها بمؤتمرين كبيرين أحدهما بالصعيد، والآخر بالإسكندرية خلال المرحلة الأولى لبدء الدعاية، وهناك مفاجأة خاصة بالدعاية سنعلن عنها يوم 29 من الشهر الحالى.
■ هناك اتهامات لـ«المصريين الأحرار» بأنه يسلك مسلك «الإخوان» فى شراء الأصوات بتوزيع سلع تموينية وغذائية قبل الانتخابات؟
- هناك سلسلة اتهامات موجهة إلى الحزب من أجل تشويهه.. وردى على هذه الادعاءات أن حزبنا يحترم الناخب المصرى، وهذه وسيلة رخيصة لا تليق بالمصريين، خاصة أن الناخب واعٍ جداً، لكن هذا لا يمنع أننا قمنا فى الفترة الماضية بتوزيع «شنط رمضانية»، ولحوم العيد لمشاركة المواطنين فرحتهم بالأعياد.
{left_qoute_1}
■ لكن البعض اعتبر أن تلك المساعدات جاءت لاستمالة الناخبين والحصول على أصواتهم؟
- وقتها لم يكن هناك انتخابات، والدليل أننا قررنا وقف المساعدات العينية حالياً، لكن سنعود إليها بعد انتهاء انتخابات النواب، لنشارك الناخب أفراحه وأحزانه، وستظل علاقتنا بناخبى الحزب متواصلة دوماً، وهذا لا يعنى أننا نخشى الاتهام، لكن طالما لدينا قناعة بشىء فلن نتخلى عنه، والأمر كله لا يعدو أن يكون احتراماً منا للناخب المصرى الذى لا يُباع ولا يُشترى، وحتى لا يُفهم الأمر بأنه رشوة انتخابية.
■ وما أبرز ملامح برنامجكم الانتخابى؟
- هناك أكثر من ملمح لبرنامج الحزب الانتخابى، فالبرنامج يركز فى الأساس على التعليم والصحة والهيكلة الإدارية فى الدولة، لكن أهم ما يتميز به أنه برنامج متكامل يركز على الشق الاقتصادى، لأن النهوض بالاقتصاد سيؤثر بالإيجاب على قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية وغيرها، مع العلم بأن برنامج الحزب ليس وهمياً، بل وضعنا كل أهدافنا ضمن بنوده، وكذلك الآليات التى تساعد على تنفيذه.
■ وهل تم تحديد وقت زمنى لتنفيذ أهداف البرنامج؟
- بالتأكيد، فقد حددنا فترة 5 سنوات لتنفيذه.
■ قلت من قبل إن القضاء على الفقر من أهم أهداف الحزب، فما أهم الأساسيات التى يرتكز عليها الحزب لتحقيق هذا الهدف؟
- المشكلة الأساسية فى هذا الملف تتمثل فى نقص الموارد وإهدار النفقات، إذن فلا بد من تعظيم موارد الدولة بطرق مختلفة، على سبيل المثال «تحويل الدعم من عينى إلى نقدى»، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتوجيه الموارد توجيهاً صحيحاً، وبالتالى سنقلل من العجز فى ميزانية الدولة، لذلك فنحن فى الحزب، نهتم بقطاع الخدمات ووضعنا برنامجاً قوياً بقطاع السياحة وكيفية النهوض بها، لأنها ستمنحنا مردوداً قريباً وسريعاً، وستوفر عملة صعبة للبلاد فى وقت قصير، وأيضاً تحسين البنية التشريعية للاستثمارات التى تشمل تسهيل الإجراءات للحصول على التراخيص وتقليل البيروقراطية عن طريق تطوير مجالات الحكومة الإلكترونية.
■ هل تم وضع حلول وتدابير احترازية حين تواجه البلاد أزمة اقتصادية نتيجة ظروف ما؟
- لا توجد أزمة اقتصادية أكثر مما نحن فيه حالياً، لكن وضعنا بعض الحلول السريعة إذا ما هاجمتنا أى أزمة اقتصادية.
■ ما حقيقة الأزمة بين حزب المصريين الأحرار وقائمة فى «حب مصر» التى على أثرها تم استبعاد شباب الحزب من الترشُّح على القائمة؟
- أولاً لم يتم استبعاد أى مرشحينا، حيث قدّمنا 11 مرشحاً، تم اختيار 8 منهم، لكن أريد أن أوضح أن القوائم الانتخابية لا تعنينا فى أى شىء، ولا تشغل اهتمامنا وكل اهتمامنا يتركز على مقاعد «الفردى» التى رشحنا فيها 227 مرشحاً فى أكثر من دائرة، أما بالنسبة إلى مشاركتنا فى «حب مصر» فلم تكن تهدف إلى حصد مقاعد، وإنما مشاركة منا فى القوائم طبقاً للدستور وتمثيل الفئات المهمّشة، أو من يملكون حظوظاً ضعيفة.
{left_qoute_2}
■ لكن الشباب يملكون حظوظاً ضعيفة، ورغم ذلك تم استبعادهم، فما السر؟
- يُسأل فى ذلك منسقو قائمة «فى حب مصر».
■ وهل الحزب مستمر فى دعم قائمة «حب مصر»؟
- مستمرون فى دعمنا للقائمة، وأعتقد أنها ليست بحاجة إلى دعم، لأن بعض مرشحيها فازوا بالتزكية..
■ لكن هناك تصريحات لـ«عماد جاد» أحد منسقى «فى حب مصر» تؤكد أن الحزب سيدعم القائمة مادياً؟
- حتى الآن لم يتواصل معى أى من منسقى القائمة بصفتى رئيساً لحزب المصريين الأحرار لطلب دعم مادى..
■ وفى حال تواصل أحدهم معك هل ستدعمونهم مادياً؟
- كما قلت، القائمة ليست فى حاجة إلى دعم، نظراً إلى عدم وجود قوائم منافسة قوية لها، حتى القائمة الموجودة بالصعيد ليست منافساً قوياً لـ«حب مصر».
■ ما توقعاتك للنسبة التى سيفوز بها «المصريين الأحرار» فى الانتخابات؟
- لا أتوقع شيئاً، فالناخب هو من يملك حق التصويت، أما على الصعيد الشخصى، فأتمنى فوز جميع مرشحى الحزب، لأنه فى هذه الحالة سنتأكد من حسن اختيارنا مرشحينا، وأنه جاء معبراً عن رأى الناس فعلاً.. وإن لم يتم اختيارنا سنُراجع أخطاءنا ونتعلم منها ونصححها.. لأن البرلمان ليس نهاية المطاف، ولكل من يعتبر أن البرلمان نهاية المطاف فهو مخطئ، لأن البرلمان وسيلة وليس غاية..
■ من وجهة نظرك، هل تعتبر حزب النور المنافس الحقيقى لكم فى الانتخابات البرلمانية؟
- لا أعتبر حزب النور منافساً لنا.. لأنهم يخاطبون ناخبيهم من السلفيين، وليس جموع الشعب المصرى، ونحن نخاطب التيار المدنى ونخاطب ناخبيه، لذلك أعتبر كل أحزاب التيار المدنية منافساً قوياً للمصريين الأحرار..
■ وما النسبة التى تتوقع أن يفوز بها حزب النور؟
- هذا يُحدِّده الناخب، وأعتقد أنه فى حالة مشاركة عدد كبير من هؤلاء فى العملية الانتخابية فإن المقاعد التى سيحصل عليه النور ستتقلص جداً، أما فى حالة قلة عدد المشاركين، ففى هذه الحالة سيحصد حزب النور أكبر عدد من المقاعد.. وفى الحالتين سيحصل «النور» على نسبة تتراوح من 3% إلى 13%.
■ ماذا عن طلعت القواس مرشحكم بدائرة عابدين، الذى كان نائباً عن الحزب الوطنى المنحل وأحد المتهمين فى موقعة الجمل؟
- أولاً «القواس» تمت تبرئته من التهمة الموجهة إليه.. ثانياً ترشّحه فى عابدين جاء بناءً على طلب أبناء الدائرة، فالرجل يتمتع بحسن السمعة وخدم أهل دائرته، فهو أعطى ولم يأخذ، ولم يستغل منصبه عندما كان نائباً، كأن يقوم بتوظيف الناس بمقابل مادى كما يفعل آخرون، كما أنه كان وكيلاً للجنة الاقتصادية، أى أن لديه فكراً اقتصادياً مُقدراً ومُحترماً..
■ وما نوعية الدعم الذى سيقدمه الحزب لمرشحيه؟
- الدعم يتركز فى الدعاية بكل مشتملاتها وبالدراسات التى قام بها الحزب لكل دائرة، ليستعين بها المرشح فى مخاطبة أهل دائرته.. وهذا ثمرة جهد أعضاء الحزب، لأننا عملنا بأسلوب علمى وهذا أمر مكلف جداً.. على العكس، فهناك آخرون ينفقون الملايين فى دوائرهم ولن ينجحوا.. لأن الشعب أصبح أكثر وعياً..
■ ما حقيقة ما يتردد من أن الحزب يعكف حالياً على السيطرة على البرلمان المقبل من أجل تنصيب المهندس نجيب ساويرس رئيساً للوزراء؟
- لا صحة لهذه الأقاويل، بدليل أننا نخوض الانتخابات على أقل من ثلث مقاعد البرلمان، ولا نعلم هل النجاح سيكون مصير كل مرشحينا أم لا، أى أنه لا مجال لحصد الأغلبية، كما يدّعى البعض حتى نتحكم فى البرلمان ونختار رئيس الوزراء، فضلاً عن أننا نرفض الاستحواذ أو السيطرة.. أما بالنسبة للمهندس نجيب ساويرس، فالرجل عندما أسس الحزب كان هدفه ضخ دماء جديدة، معتمداً على الشباب.. وهو ليس بحاجة إلى برلمان لكى يتقلد منصباً، فقد أعلنها مراراً وتكراراً أن حياته وعمله أهم من أى منصب سياسى وليس له أى مطمع سياسى.
{long_qoute_2}
■ كم تبلغ نسبة المرشحين الشباب من الذين دفع بهم الحزب فى الانتخابات؟
- تقريباً 15%، وأذكر الجميع أن طبيعة الدوائر هى التى تتحكم فى اختيار المرشح.
■ وما سبب عزوفك عن الترشح للبرلمان؟
- لإحساسى أن دورى الأهم أن أكون داخل الحزب وأن أقدم للبرلمان نخبة وكوكبة من النواب الذين سيخدمون الوطن، بالإضافة إلى أن البرلمان بالنسبة لى غاية وليس وسيلة، والأهم تأسيس حزب قوى يخدم البلاد بجد، ولا بد أن نبدأ من الأقاليم، وهذا ما سنراه بعد الانتخابات، لأن عدد أعضائنا بالأقاليم أكثر من عددهم بالقاهرة والإسكندرية والمدن.. لإيماننا بأننا لا بد أن نصل إلى العمق المجتمعى.
■ ما رأيك فى الحملات والشعارات التى يتبناها بعض التيارات للمطالبة بتعديل الدستور؟
- البعض يرى فى ذلك طريقة لمغازلة الدولة، رغم أنهم لم يستوعبوا أن الدولة تغيّرت وأن هذا الأسلوب غير مجدٍ.. وأكاد أجزم أن سيادة الرئيس مختلف عن الرؤساء السابقين، وليس عليه فواتير يسددها لأى أحد، كما أنه يبحث عن شركاء حقيقيين يضع يده فى أيديهم من أجل بناء الوطن.. وللأسف معظم السياسيين فى مصر لم يتغيروا عما قبل 25 يناير.. وعليهم أن يتأكدوا أن هناك سياسة جديدة تختلف تماماً عن السياسة الماضية.. أما بخصوص تصريح الرئيس بأن هناك بعض مواد الدستور تمت كتابتها بنوايا طيبة فأنا أتفق معه فى هذا الكلام، فعلى سبيل المثال هناك مواد لتمثيل النسب المرتفعة جداً التى تم وضعها فى مجال الصحة والتعليم دون أى مراعاة لموازنة الدولة.. فالناس التى وضعت الدستور تمتلك نوايا حسنة.
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات
- أزمة اقتصادية
- أعضاء الحزب
- اختيار المرشح
- استعدادات الحزب
- الأغلبية البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان المقبل
- البرنامج الانتخابى
- البنية التحتية
- آليات