اليوم الأول بـ«وادى النقرة» فى أسوان ينطلق من «جمعية زراعية»

اليوم الأول بـ«وادى النقرة» فى أسوان ينطلق من «جمعية زراعية»
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، وضعت مديرية التربية والتعليم بأسوان خطة لتطوير المدارس، وكذلك بناء مدارس جديدة فى عدد من القرى والمراكز بالمحافظة، ولكن هناك بعض المدارس لم تصل إليها يد التطوير وتعد من المدارس المهملة فى محافظة أسوان، وعلى سبيل المثال لا الحصر «مدرسة المال للتعليم الأساسى»، التى تقع ضمن قرى وادى النقرة التابع لمركز نصر النوبة، هذه المدرسة كانت «جمعية زراعية»، ومع بدء توافد المنتفعين بقرى وادى النقرة فى عام 2004 طالب المزارعون والأهالى بضرورة أن يكون لأبنائهم نصيب فى التعليم، وقرروا الاستغناء عن الجمعية الزراعية مؤقتاً وجعلوا منازلهم بديلاً لها، وشونوا الأسمدة للزراعة داخل المنازل والأحواش، ومنذ أكثر من 10 سنوات وهم ينتظرون بناء مدرسة جديدة بالقرية بالرغم من وجود قطعة الأرض.
حجرات صغيرة وكبيرة فى طابقين فقط، فناء صغير بالكاد لا يكفى لأنشطة طابور الصباح أو حتى أنشطة الألعاب الرياضية، مقاعد الطلاب فى الفناء محطمة والشمس غيّرت لونها، دورات مياه لا تليق بطلاب مدارس، باختصار ما سبق وصف مبسط لحال مدرسة «الآمال للتعليم الأساسى»، التى يوجد بها أكثر من 400 طالب فى جميع الصفوف الابتدائية والإعدادية ويصل طلاب الفصل الواحد لأكثر من 50 طالباً، ويلجأ البعض للجلوس على الأرض لتلقى العلم.
«ولادنا متعلمين زى اللى مش متعلمين، لأن الدراسة فى اليوم لا تتجاوز الساعتين ومنهم من يجلس على الأرض ولا كأننا فى كُتاب أيام زمان، مش عارف إزاى الدولة مش مهتمة بينا، مع إننا وفرنا قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة، المدرسة نفسها كانت جمعية زراعية»، هكذا قال ناصر سلطان، مزارع بوادى النقرة، وولى أمر لطلاب بمدرسة الآمال للتعليم الأساسى، لـ«الوطن»، مضيفاً: «أصبحنا قرية منسية مفيش مسئول بيزورنا إلا لو كانت هناك كارثة، وكمان المدرسة التعليم فيها ساعتين فقط، لأن جميع المدرسين من خارج القرية ومسافاتهم بعيدة تصل لـ25 كيلومتر، يصلوا فى التاسعة صباحاً وبيمشوا 11 صباحاً علشان يلاقوا مواصلات ترجعهم تانى، وكمان المدرس الواحد شامل بيدرس عربى وحساب ودين وإنجليزى».
{long_qoute_1}
وأضاف سلطان «وفرنا قطعة أرض لبناء مدرسة، وحصلنا على جميع الموافقات ولا يتبقى لنا سوى التنفيذ فقط، وعايزين اهتمام من الدولة ومسئولى التعليم بأولادنا لأنهم هم المستقبل، والفصل الواحد فى المدرسة تجاوز الـ50 طالباً، وده يرضى مين وهل فيه مسئول يرضى إن ابنه يلتحق بمثل هذه المدرسة، عايزين المسئولين ينظروا إلينا بعين الرأفة ويساعدونا إننا نجد مدرسة تريح أبنائنا وتريحنا كمان».
وقال زكريا إبراهيم الدسوقى، عضو مجلس إدارة الجمعية الزراعية، «احنا رضينا إننا نشّون الأسمدة الزراعية فى منازلنا وبيوتنا وأحواشنا، ونمنا مع الأسمدة فى البيوت من أجل تعليم أبنائنا الصغار، ولكن كل يوم المدرسة بتضيق ولا تسع أولادنا وعلشان كده لازم يكون فيه اهتمام ببناء المدرسة الجديدة، لأننا أيضاً نحتاج إلى الجمعية الزراعية اللى سبناها من أكثر من 10 سنين، وأصبح الأمر مرهق لتخزين الأسمدة الكيماوية الخاصة بأراضينا الزراعية بالقرية، لأن مستقبلنا كله متوقف على إيد ولادنا المتعلمين».
ومن جانبه أكد اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، دخول 17 مدرسة جديدة الخدمة فى العام الدراسى المقبل، منها 10 مدارس تضم 129 فصلاً دراسياً، وبتكلفة تصل لنحو 27 مليون جنيه، ومنها 7 مدارس تضم 74 فصلاً دراسياً، وبتكلفة تصل لنحو 19 مليون جنيه. وتابع: العام الدراسى الجديد سيشهد الاستفادة من مشروع إعادة تدوير المخلفات، والرواسب الخشبية، والحديدية لتصنيع حوالى 7200 مقعد مدرسى والجارى تنفيذه فى 32 مدرسة تعليم فنى ثانوى، كما استكملنا أعمال الصيانة البسيطة لجميع مدارس المحافظة بإجمالى 1239 مدرسة، موزعة على 757 مبنى مدرسياً بتكلفة 1٫8 مليون جنيه، واستكمال الاعتمادات من وزارة التربية والتعليم حال الحاجة لاعتمادات إضافية، وإسنادها لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية
- أعمال الصيانة
- أيام زمان
- إبراهيم الدسوقى
- إعادة تدوير
- الأسمدة الزراعية
- الأسمدة الكيماوية
- الألعاب الرياضية
- التربية والتعليم
- الجمعية الزراعية
- الخدمة الوطنية