منشورات سلفية تدعو للتبرع بجلود الأضاحى.. و«المهدى»: تذهب للمشايخ

10:30 م | الجمعة 25 سبتمبر 2015

وزع أعضاء الدعوة السلفية فى العديد من القرى بالمحافظات منشورات عقب صلاة العيد لحث المواطنين على التبرع بجلود الأضاحى لإنفاقها فى أوجه البر، فيما كشف الدكتور إسلام أنور المهدى، القيادى السابق بالدعوة، حصول مشايخها على أكثر من 2 مليون جنيه من جلود الأضاحى، وقال، عبر صفحته على موقع «فيس بوك» ناصحاً المواطنين: «لا تستجب لنداءات سيارات التبرع بالجلود للدعوة السلفية، فمنذ ٣ سنوات كانت حصيلة بيع الجلود ٢ مليون جنيه، اختفت بكاملها فى جيوب المشايخ، ولم يخرج منها جنيه واحد للفقراء».

{long_qoute_1}

قال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية، لـ«الوطن»: «الدعوة لم تفتح مقراتها لجمع جلود الأضاحى، ولكل شخص مُطلق الحرية فى توزيع جلود الأضحية كيفما شاء، وهناك من ليسوا تابعين للدعوة يجمعون الجلود للتصدق بثمنها، ولم يسبق لأى خطيب تابع للدعوة أن دعا للتبرع بها على المنابر، والقيادات والمشايخ ليس لهم علاقة بأمر المنشورات التى تم توزيعها»، وحول اتهام المشايخ بنهب أموال التبرعات، قال: «هذا كلام فارغ، فلا أحد يقبل بأن يأخذ المشايخ أمواله هباء، وحزب النور والدعوة السلفية مصادرهما معروفة، ومن لديه دليل فليتقدم به للنائب العام». وأكد سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، أن كافة الجمعيات السلفية والإسلامية، وعلى رأسها أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية، يجمعون جلود الأضاحى، التى يصل ثمنها لملايين الجنيهات، لكنها لا تصل لمستحقيها، وحول إمكانية استغلال هذه الأموال فى الانتخابات قال: «هناك مئات الملايين تُضخ فى حزبى النور والمصريين الأحرار»، من جهة أخرى قرر «النور» التراجع أمام ضغط قواعده من أجل عدم وضع صور لمرشحاته من النساء فى الدعاية الانتخابية، وأعلن اكتفاءه بعرض مقتطفات من برنامجه الانتخابى.