«مواطنون» يحذرون: «النواب» سيكون نسخة من «برلمان الوطنى»

كتب: على الحمزاوى

«مواطنون» يحذرون: «النواب» سيكون نسخة من «برلمان الوطنى»

«مواطنون» يحذرون: «النواب» سيكون نسخة من «برلمان الوطنى»

حذر مواطنون من أن مجلس النواب المقبل سيتحول إلى نسخة من برلمان الحزب الوطنى فى 2010 الذى كان أحد أسباب قيام ثورة الشعب فى 25 يناير، وسيسيطر عليه أصحاب المال ورجال الأعمال، معربين عن تمنياتهم فى أن يناقش هذا البرلمان مشاكل المجتمع وعلى رأسها الفقر والبطالة، وتطوير التعليم والصحة، مؤكدين ضرورة أن يكون «نواب» الشعب على دراية كاملة بكافة القضايا والمشكلات وكيفية حلها. وقال سيد البشلاوى، عامل نظافة: أتمنى من نواب البرلمان المقبل أن يناقشوا مشاكل البطالة ومشاكل التعليم ومشاكل الصرف الصحى وتوفير مياه شرب صحية للجميع. وقال محمود سيد، عامل: أتمنى أن يكون البرلمان المقبل جيداً فى أدائه وذلك للعبور بالوطن من هذه المرحلة الصعبة، مطالباً المرشحين بالعمل من أجل حل مشاكل الشباب والبطالة حتى نستطيع النهوض بمصر.

وقال محمد زين خطاب، مترجم: كان يجب على الأحزاب والقوى السياسية مراعاة القاعدة الشعبية لمرشحيها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويجب أن يكون المرشح على وعى كامل بكافة قضايا المجتمع، خاصة التى تتعلق بمعيشة المواطن المصرى، ويكون لديها الحلول الجذرية لهذه المشكلات.

{long_qoute_1}

وقال أشرف يوسف: كل المرشحين يقدمون وعوداً ولا يعملون بها ولا يوجد مرشح يحس بالفقراء، وكل مرشحى القوائم والأحزاب هم مرشحو الحزب الوطنى ولا يوجد فرق بين البرلمان المقبل وبرلمان الإخوان، مضيفاً: أرفض مناقشة الدستور داخل البرلمان. ووصف محمد طلعت الأحزاب التى تخوض المعركة الانتخابية بالـ«الكرتونية»، واعتبر البرلمان المقبل مؤشراً لعودة نظام مبارك والحزب الوطنى وسيطرة رأس المال على الحياة السياسية، مضيفاً أنه لا يوجد مرشح أو حزب فى الانتخابات المقبلة يمثل شباب الثورة. وقال نصر عبدالحميد، عضو فى حزب المؤتمر، إن القوى السياسية والأحزاب المختلفة التى تخوض الانتخابات المقبلة ضعيفة، والقوى الوحيدة البارزة فى المشهد الانتخابى هى قائمه «فى حب مصر» لأنها تضم العديد من رجال الأعمال الذين فرضوا أنفسهم على الساحة وتحكموا فى المشهد الانتخابى، مما يُنذر بعواقب وخيمة.


مواضيع متعلقة