رئيس بعثة الحج: وفاة 14 مصرياً وإصابة 31 فى كارثة «التدافع»

رئيس بعثة الحج: وفاة 14 مصرياً وإصابة 31 فى كارثة «التدافع»
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين نتيجة حادث التدافع بشارع 204 بمنى بالقرب من جسر الجمرات إلى 14 حالة، إضافة إلى 31 مصاباً حتى الآن، فيما واصل الحجاج المصريون استكمال مناسك الحج ورمى الجمرات، رغم الحادث الذى وقع صباح أول أيام العيد، وأدى إلى وفاة 717 حاجاً وإصابة 863 آخرين.
واستعرض «جمعة» أحوال الحجاج المصريين فى منى، وطالب رؤساء البعثات بالعمل على تذليل العقبات أمامهم، موضحاً أن منطقة منى صغيرة والتزاحم بها موجود بالطبع، وأننا ننتظر بيان السلطات السعودية حول الحادث.
وكشفت مصادر ببعثة الحج الرسمية، عن أن لجاناً من البعثة تمر حالياً على جميع المخيمات التابعة للحج المصرى لحصر أسماء المفقودين والغائبين منذ أمس الأول، وهناك غرفة عمليات مركزية تتبع رئاسة البعثة الرسمية تشمل الـ3 بعثات المنظمة للحج «السياحة والقرعة والجمعيات الأهلية تتابع الموقف، مشيراً إلى أن حصيلة المتوفين بين الحجاج المصريين قد تتجاوز الـ20 خلال الساعات المقبلة.
{long_qoute_1}
ورصدت تقارير لجان وزارة السياحة الموجودة بمنى العديد من الملاحظات السلبية لمؤسسة الطوافة أبرزها تكرار انقطاع التيار الكهربائى وتعطل أجهزة التكييف بالمخيمات، فيما نشب حريق بمطبخ فى مخيم رقم 7 مصريين، أمس الأول، واستطاعت قوات الإطفاء السيطرة عليه قبل أن ينتقل إلى الخيام ولم يسفر الحادث عن أى إصابات.
وتتجه لجان بعثات الحج إلى المدينة المنورة اليوم للإشراف والرقابة على الجهات المنظمة للحج بعد أن انتهى الحجاج المتعجلون من رمى الجمرات أمس، والذى شهد إجراءات أمنية مشددة لتحديد مسارات السير ومنع التدافع بعد المأساة التى حدثت أمس الأول، فيما أصيبت الطرق بين مكة المكرمة ومشعر منى بالشلل التام واضطر معظم ضيوف الرحمن إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة خاصة أن معظم مخيمات الحج السياحى اضطرت السلطات السعودية إلى إغلاقها لوجود جثث من ضحايا الحادث بها.
وقال إيمان قنديل، رئيس بعثة الحج السياحى، لـ«الوطن»، إنه سيتم صرف مبلغ 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفى فضلاً عن التعويضات التى ستقررها المملكة السعودية نظير ذلك.
وقال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن حالة من الهلع سيطرت على معظم الحجاج بسبب المخاوف من تكرار مأساة التدافع، موضحاً أنه لا تغيير فى مواعيد أو توقيتات برامج الحج السياحى. وأضاف: أن الحادث أثر بشكل مباشر على معظم مخيمات السياحة وأن أجهزة التكييف بعضها تعطل، كما انقطعت الكهرباء لبعض الوقت فى بعض المخيمات مما أدى لوجود شكاوى من بعض الحجاج»، لافتاً إلى تعرض الكثير من الحجاج للتوهان عن مخيماتهم بمنى وعجز البعض الآخر عن الوصول إلى أماكنهم وتاهوا فى الأنفاق حول مكة، منوهاً إلى أن أن رائحة الموت تملأ كل ركن وكل شارع من شوارع منى، وهناك حالات لبكاء هستيرى من كل الجنسيات، وخاصة الأفريقية بسبب ضياع ذويهم ووسط هذه الأجواء تجد أن الصمت يخيم على الجميع، فمنهم من حاول أن يجتهد فى الدعاء ومنهم من غلبه التفكير فى النجاة من الموت، والتفكير فى الحادث رغم الأجواء الروحانية العالية وتأخرت أعمال التسكين فى منى بعد رفع آثار حادث التدافع وبعد تجاوز المشاكل التى شهدتها المنطقة أمس الأول، ودفعت البعثة المصرية إلى فتح المخيمات الإضافية لاستيعاب أعداد الحجاج الذين افترشوا الشوارع.
وقال محمد شعلان، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف العام على الحج السياحى، إن حجاج السياحة سيقضون مدة زمنية تتراوح ما بين 5 إلى 7 ليالٍ بالمدينة وأن اللجان التابعة لوزارة السياحة فى كل من قرية الحجاج، بمطار الملك عبدالعزيز بجدة ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية الأردنية بالمدينة المنورة الخاص بالحج البرى اتخذت مواقعها للإشراف على عمليات العودة لحجاج السياحة سواء بالطيران أو البرى، وتابع: «إن لجنة المدينة المنورة بفندق حياة ستقوم بالتدخل الفورى لإعادة الحجاج التائهين إلى مقار إقامتهم بعد الاستعلام على الحاسب الآلى عن كافة البيانات الخاصة بهم وتم تخصيص لجنة من البعثة لهذا الغرض تعمل على مدار 24 ساعة تبدأ باستضافة التائهين بمقر البعثة وتقديم الوجبات الغذائية لهم لحين عودتهم لسكنهم».
وتحولت شوارع منى إلى تلال من القمامة، ومخلفات أغراض الحجيج والتى يلقون بها على الأرض، مما ينذر بانتشار الأمراض المزمنة والأوبئة، إضافة إلى توقف شبه تام فى حركة المرور فى الشوارع المؤدية بين «منى ومكة المكرمة» نتيجة كثافة الحجاج وتوجههم إلى منى فى أيام التشريق. وأعرب عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام عن استيائهم من سوء الأوضاع داخل مخيمات الحجاج فى منى نظراً لزيادة أعداد الحجاج من جميع دول العالم، وتخصيص مساحات صغيرة لبعثات الحج لا تتناسب مع أعدادها من حجاج بيت الله بالإضافة إلى حجاج الفرادى الذين يفترشون الأرصفة والطرق فى جميع الاتجاهات.
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار
- أجهزة التكييف
- أيام التشريق
- أيام العيد
- إجراءات أمنية مشددة
- الأمراض المزمنة
- البعثة المصرية
- التدخل الفورى
- التيار الكهربائى
- الجمعيات الأهلية
- آثار