دريد لحام: «حفيدى» صحح علاقتى بالله

دريد لحام: «حفيدى» صحح علاقتى بالله
- الفنان السورى
- دريد لحام
- مدار س
- أنا
- ابرا
- اختباء
- الفنان السورى
- دريد لحام
- مدار س
- أنا
- ابرا
- اختباء
- الفنان السورى
- دريد لحام
- مدار س
- أنا
- ابرا
- اختباء
- الفنان السورى
- دريد لحام
- مدار س
- أنا
- ابرا
- اختباء
«حفيدى صحح مسار علاقتى برب العالمين»، هكذا أعلنها الفنان السورى القدير دريد لحام صراحة دون تردد، فرغم اكتسابه العديد من الخبرات الحياتية والمهنية على مدار سنوات عمره، فإنه لم يكتشف أن علاقته بربه بحاجة لتصحيح مسار إلا منذ سنوات عدة، وذلك من خلال موقف بسيط تعرض له مع حفيده.
ويروى «دريد» الموقف بقوله: «كنت مع حفيدى، الذى يبلغ 7 سنوات من عمره، وبينما كان يلهو على البحر فى شتاء إحدى ليالى دمشق، ممسكاً بسيف بلاستيك فى يده، هبت موجة رعدية عنيفة، تختلج القلوب لها، ففوجئت بحفيدى يرمى سيفه، ويجرى نحوى كالفأر، بغرض الاختباء فى حضنى».
انتهت الموجة الرعدية، حسب «دريد»، وهدأ الحفيد فى حضن جده واطمأن قلبه، ثم رفع رأسه للسماء محدثاً ربه وقال: «يا رب أنا بحبك ليش عم تخوفنى؟»، لفتت الكلمات نظر الجد، وتذكر شعاراً كان متداولاً حينها يقول: «رأس الحكمة مخافة الله»، فاكتشف أن هذه المقولة غير دقيقة، لأنها من المفترض أن تكون «رأس الحكمة محبة الله»: «أنا بطبعى أخاف من أمور عدة، منها المخابرات والعقرب والحية، فلماذا أوازى خوفى منها بالخوف من رب العالمين؟ ومن هنا قمت بتصحيح مسار علاقتى برب العالمين، وكان حفيدى صاحب الفضل فى ذلك».