قضية صفية السورية: «من وطن بدون سكن إلى سكن بدون أثاث»

قضية صفية السورية: «من وطن بدون سكن إلى سكن بدون أثاث»
- أم محمد
- أهل الخير
- فى مصر
- مدينة أكتوبر
- مدينة دمياط
- أبناء
- أثاث
- أسر
- أم محمد
- أهل الخير
- فى مصر
- مدينة أكتوبر
- مدينة دمياط
- أبناء
- أثاث
- أسر
- أم محمد
- أهل الخير
- فى مصر
- مدينة أكتوبر
- مدينة دمياط
- أبناء
- أثاث
- أسر
- أم محمد
- أهل الخير
- فى مصر
- مدينة أكتوبر
- مدينة دمياط
- أبناء
- أثاث
- أسر
هروب متواصل من نيران الهجمات السورية إلى أوجاع الهجرة من دولة لأخرى، عامان من العذاب لم تجد فيهما «صفية العربى» أى وجه للراحة، فارتمت فى أحضان مصر، حيث وجدت الترحاب، لكن الأقدار لم ترحمها أيضاً، تنتقل وأسرتها من محافظة لأخرى أملاً فى الراحة إلى أن استقرت فى مدينة 6 أكتوبر، حيث شقة دون أثاث، تخشى السيدة الأربعينية قدوم الشتاء على حالتها هذه. {left_qoute_1}
المصريون لم يتحملوا بقاء 9 أفراد فى شقة مكونة من غرفة واحدة دون أثاث، ولمسوا معاناتها فبدأوا فى توفير القطع الأساسية «مرة يشتروا لى سرير ومرة مقاعد ومرة سجاد».. صفية التى هاجرت من مدينة دمياط قبل أيام بسبب تعثرها فى سداد قيمة الإيجار المرتفع، وساهم أهل الخير فى تقديمه لها، وجدت ترحاباً أكبر فى مدينة أكتوبر «عايشة مع أسرة أم محمد معها 4 أبناء، وأنا معى 3 أكبرهم عنده سنة ونصف»، زوجاهما ما زالا فى سوريا يذوقان الأمرّين من أجل القدوم والبقاء مع أسرتيهما فى مصر، «مفيش أمل أنهم يعيشوا معانا، انا عايشة على المساعدات من المصريين وأولادى خرجوا من المدارس». «أحمد شعبان» واحد من الذين يواظبون على تقديم المساعدات للأسر السورية المقيمة داخل مصر «دول ضيوفنا ونحضر حالياً لتأسيس صندوق إعانات يتم فيه تجميع أموال لتوفير إيجارات للشقق التى يسكنون فيها مع توفير ثمن للأثاث، وحصر أعداد السوريين فى كل منطقة، الدور الذى اضطلع «أحمد» على القيام به، تحاول هدى جمال أن تساهم بشىء آخر يتوفر لديها، «بعت قرطى الذهبى وبعض المتعلقات للمساهمة فى حالة صفية وعدد من الحالات الأخرى.