شكري: هناك اهتمام دولي بدورة "الأمم المتحدة" ونأمل أن تكون مثمرة لمصر

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن اهتمامات مصر تتمحور حول الأوضاع الإقليمية، وتأثيرها ومخاطرها وتحدياتها المتصلة بالأمن، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد قضية محلية لمصر، فضلا عن قضية مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن المشاركة المصرية في الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، والزخم الخاص بمرور 70 عاما على إنشاء الأمم المتحدة، وتحديد أجندة التنمية لما بعد 2015، تعطي لهذه الدورة طابع خاص.

وأضاف وزير الخارجية، أن هناك مشاركة واسعة في قمة التنمية التي ستشهد مشاركة من بعض الزعماء، الذين يحضرون خصيصا للمشاركة في قمة التنمية، ولن يستمروا في حضور باقي فاعليات الجمعية العامة، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي ستحضر قمة التنمية، ولن تلقي ببيان ألمانيا في الشق رفيع المستوى، كما أن الرئيس الصيني مهتم من جانبه بقمة التنمية، حيث يأتي مبكرا للمشاركة فيها، وإضافة إلى ذلك سيعقد دائرة مستديرة مع عدد محدود من الدول الفاعلة من بينها مصر، لبحث قضايا التنمية وقضايا التعاون بين دول الجنوب في الشق الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر، وتوفير المزيد من الرفاهية للشعوب.

وأشار شكري، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستشهد قمة خاصة بحفظ السلام التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حتى يستمر الاهتمام الدولي بقضية حفظ السلام، وتوفير الموارد، سواء كانت في جنود أو دعم لوجيستي لقوات حفظ السلام، التي تسهم في استقرار مناطق النزاع، وتعمل على تثبيت الأوضاع، حينما يتم التوافق على رؤية سياسية أو حلول سياسية للمشاكل الإقليمية أو داخل حتى الدولة الواحدة.

وأكد وزير الخارجية، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستعقد أيضا قمة لمحاربة التطرف العنيف أو الإرهاب، لافتا إلى أنها قمة مهمة نتيجة للحيز الذي أخذه الإرهاب في المنطقة والشرق الأوسط، والمخاطر المتصلة بالإرهاب على المستوى العالمي، بعد العمليات الإرهابية التي تمت في أوروبا، وظاهرة المحاربين الأجانب وتمويل الإرهاب وقنوات التمويل، وعمليات الاستقطاب التي تأتي من شبكة التواصل الاجتماعي، باعتبارها إدارة فاعلة للتمويل واستقطاب المؤيدين، وبث الأيديولوجيا المغلوطة المتصلة بالتفسير الخاطئ للدين الإسلامي، والتي تروج لعمليات العنف وتستقطب ضعفاء النفوس.

وأشار شكري، إلى وجود زخم واهتمام دولي بالدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معربا عن أمله في أن تكون مثمرة لمصر، وتتيح الفرصة للرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثانية، في أن يطرح رؤيته ويؤكد ثوابت الموقف المصري، إزاء الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، التي لها تأثيرها المباشر على استقرار وأمن مصر.

• وزير الخارجية، الإخوان، أمريكا، الجمعية العامة للأ
• وزير الخارجية، الإخوان، أمريكا، الجمعية العامة للأ
• وزير الخارجية، الإخوان، أمريكا، الجمعية العامة للأ
• وزير الخارجية، الإخوان، أمريكا، الجمعية العامة للأ