«الوطن» تزور مستوطنات اللاجئين السوريين فى مصر

«الوطن» تزور مستوطنات اللاجئين السوريين فى مصر
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
لم تكن «الجدة» منى تدرك أنها حينما قررت أن تسافر وهى وزوجها مازن مع أحفادها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وعشر سنوات، للهروب من جحيم الحرب فى سوريا، وبعد كل هذه المعاناة فى ويلات الحرب، أنها ستتحمل وحدها مسئولية هؤلاء الأطفال وإطعامهم وحدها، وبات خروجها من مصر إلى سوريا لإعادة الأطفال إلى أمهاتهم أو دخول بناتها الثلاث إلى مصر أمراً مستحيلاً، فى ظل التشديد على استخراج الإقامات فى قسم الهجرة والجوازات، والتدقيق الذى يتبعه الموظفون المصريون بسبب انتشار التزوير.
{long_qoute_1}
«منى» ليست الوحيدة التى تعانى بين اللاجئين، فهناك أكثر من ١٣٠ ألف لاجئ من المسجَّلين و٣٠٠ ألف غير مسجَّل فى مصر، يعانون القتل وسفك الدماء وذبح الأطفال واستباحة الأعراض وتشريد الشيوخ والنساء والأطفال، يقبع السوريون تحت وطأة ظروف قاسية جعلت مئات الآلاف منهم مشردين. «الوطن» اقتحمت مستوطنة السوريين فى مدينة 6 أكتوبر لرصد معاناة اللاجئين منهم فى مصر.
تعتبر منطقة «بيت العيلة» بمدينة 6 أكتوبر أكبر مستوطنة سورية للاجئين السوريين فى مصر، إذ يبلغ عدد اللاجئين السوريين بالمنطقة 4 أضعاف المصريين أنفسهم، وتقول أم سلمان، لاجئة سورية، إن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين تجمعوا فى هذا المكان بسبب انخفاض الإيجار، وإن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين هربوا من منطقة مساكن عثمان، وهى منطقة مجاورة، بسبب كثرة التحرش والاغتصاب الذى كانت تعانى منه النساء والفتيات فى المنطقة التى بها عدد كبير من البلطجية.
أما «أسماء» التى فرت هاربة هى وأمها وأختها من منطقة مساكن عثمان إلى مستوطنة بيت العيلة للسوريين، فتقول إن أشد ما تعانيه السوريات فى المنطقة، هو عمليات التحرش المتكررة من الشباب، بالألفاظ الخارجة، ويصل الأمر إلى التعرض للسيدات، أيضاً، الأمر الذى حرم الفتيات من رؤية الشارع لأسابيع وشهور طويلة.
أما «إسراء»، الأخت الصغرى لأسماء، فهى زوجة شهيد فى الحرب السورية الدائرة، وقررت بعد أن هربت إلى مصر هى وأختها وأمها أن تتجنب المعاكسات والتحرش وأن تتزوج أحد المصريين ليكون بجوارها رجل تستند إليه هى وأسرتها، وبالفعل جاء العريس ومعه مأذون وشهود، وعُقد الزواج وشُهر أمام الأهل والجيران فى المنطقة، إلا أنها بعد فترة أصابتها صدمة شديدة فيه، إذ اكتشفت أن زوجها الجديد مسجَّل خطر وموقَّع عليه أحكام فى 7 قضايا، فقررت أن تشتكيه إلى المفوضية، إلا أنها اكتشفت أن عقد الزواج به «مزوَّر»، وأنه استأجر مأذوناً ليتزوجها.
{long_qoute_2}
الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، إذ تعانى المنطقة انتشار ظاهرة بيع الحشيش للوافدين الجدد عليها، وأكد محمد، طفل سورى، أنه فى أثناء استقلاله توك توك عرض عليه السائق سجائر وبعض قطع الحشيش بمقابل مادى، أو أن يوزّع معهم، غير أنه رفض، وهو ما تَعرَّض له كثير من السوريين، باعتبارهم العنصر الأكثر وجوداً فى المنطقة فى الوقت الحالى، مؤكداً أن المخدرات تُباع على الأرض فى شوارع المنطقة. وتؤكد أم سلمان أنه على الرغم من أن الشعب المصرى أول من فتح أبوابه للشعب السورى واستقبلوا النازحين السوريين من غير تأشيرة أو غيرها، فإن أسلوب الحياة فى مصر يمثل عبئاً كبيراً على السوريين أنفسهم، فالأجور ضعيفة والإيجارات مرتفعة، وفى سوريا قبل الحرب كان رب الأسرة هو العائل الوحيد لأسرته، وقليل من الزوجات كن يعملن، أما فى مصر فالمرأة المصرية تخرج للعمل وتشقى مثلها مثل الرجل، وإحدى أصعب مشكلات السوريات هو صعوبة التعامل فى الشارع المصرى، والحياة تستدعى أن تعمل هى وزوجها. وتحكى «سعيدة» أنه مع بدء الحرب فى سوريا كانت ترفض الخروج وأسرتها من وطنها، ولكن حينما وصل الأمر إلى البراميل المتفجرة والحرب الكيميائية للمدنيين، قررت أن تخرج لبعض شهور لتحمى أبناءها، بعد أن مات خالها وعمها أمام عينيها، ولكن كل شىء يباع فى وطنها الآن، وكانت هناك محاولة لتغيير الشعب السورى وتهجيره ليحل محله شعب آخر، بيع الأراضى بأسعار كبيرة للصفويين الإيرانيين، أماكن كاملة لسوريا بيعت لإيران، مع تسهيل الهجرة خلال 24 ساعة، وقطع المياه وقطع الكهرباء عن المناطق الهادئة كلها تؤكد وجود مخطَّط للاستيلاء على سوريا، كل هذا مع رفض مجلس الأمن وقف إطلاق النار.{left_qoute_1}
وتقول «سعيدة» إن «كل هذه الظروف جعلتنا نشعر بأننا لن نعود إلى سوريا، وأصبح وطننا الثانى مصر، وكان لا بد أن أعمل فى بلدى الثانى، فقررت أن أعمل سائقة على سيارة لنقل الأطفال بالمدارس، ولدى رخصة سورية، إلا أنها غير سارية بالقاهرة، وكل يوم يستوقفها ضباط المرور بالشارع، وفى الوقت نفسه القانون لا يسمح باستخراج الرخصة لمصرية».
أما «إيوان» فيحكى عن معاناته عندما حان موعد ولادة زوجة ابنه: «وهى فى المخاض أخذوها للمشفى فى 6 أكتوبر، حتى تضع مولودها، ولكنهم رفضوا استقبالها بحجة أنه ليست لديهم إقامة»، وتابع: «بالله عليكم ما علاقة الإقامة فى الحالات الإنسانية؟ هل قلوبكم من الرحمة، أم أن اللاجئ السورى غدا عالة عليكم تريدون التخلص منه؟»، مشدداً على أنه ثلاثة من أبنائهم تم ترحيلهم لأنهم لم يتمكنوا من تجديد إقاماتهم بسبب انتهاء مدة جوازات سفرهم، دون أن يتمكنوا من تجديد الجوازات بسبب رفض النظام السورى.
أما «أمينة» التى هربت من نار الحرب فى سوريا هى وزوجها وطفلاها إلى مصر بعد أن حاولت العصابات خطف ابنها، فحينما وصلت إلى مصر ساعدتها جمعية أهلية ووفرت لها مسكناً تدفع الجمعية إيجاره الخاص به، واستطاعت الحصول على إقامة بعد أن ألحقت أبناءها بالمدرسة، وتسلم زوجها توك توك للعمل عليه، إلا أنه قُتل بطلق نارى فى رأسه من أحد البلطجية فى منطقة مساكن عثمان، بسبب رفضه العمل معهم بالمخدرات، مشيرة إلى أن الجمعية هى التى تتولى مصروفات إيجار المنزل، كارت الغذاء بالمفوضية تحصل من خلاله على غذاء من أحد المتاجر الكبرى بمبلغ 150 جنيهاً بالشهر. من جهته، يروى «بشار»، أب لأربعة أطفال، أن السلطات المصرية أوقفته فى الشارع، وعند سؤاله عن إقامته تبين أنها منتهية الصلاحية، كما أن جواز سفره لم يبقَ له سوى شهرين قبل أن تنتهى صلاحيته، مما أدى إلى اقتياده للأمن العام الذى أصدر بدوره قراراً بترحيله إلى تركيا. ويضيف: «تركت زوجتى، وهى فى الثلاثين من عمرها، وأربعة أطفال، أكبرهم فى الثانية عشرة من عمره، فى مصر، وسافرت إلى تركيا لأسلك طريقاً آخر للرزق، دون أن أدرى ما تخبئه الأيام لأسرتى».
{long_qoute_3}
أما «أبوزياد» أو «العجوز السورى» كما يلقّبه سكان مستوطنة السوريين فى أكتوبر لأن سنه فوق 70 عاماً، فلديه 3 أطفال مرضى، وسنه لا تسمح له بالعمل. كان يحمل كارتاً غذائياً من المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، إلا أنهم سحبوا الكارت منه على الرغم من أن ظروفه لا تسمح بذلك، مؤكداً أن «الأمم المتحدة والمفوضية تلقوا مليارات من الدولارات كتبرع باسم اللاجئين السوريين، ولا نجد حق العلاج، أين ما قاموا بجمعه؟»، مشيراً إلى أن الأموال تدفع لجمعيات أهلية كبرى وتتصرف فيها بمعرفتها بعيداً عن الاحتياجات الأساسية للاجئين.
أما «رؤى» فتؤكد أنها تعلم أن ظروف اللاجئ السورى فى مصر هى الأفضل من كثير من الدول الأخرى، وأن مصر فتحت باب الدراسة للطلاب، إلا أنها تعانى صعوبة التحاق أبنائها بالجامعة، فأبناؤها الكبار كانوا بالجامعة فى سوريا ووصلوا إلى المرحلة الرابعة، إلا أنهم حينما عادوا إلى مصر طلبوا أوراق الالتحاق بالجامعة وكانت ضاعت فى الحرب فى سوريا، فطلبوا أن يبدأ فى الجامعة المصرية منذ العام الأول من جديد، ومنذ أكثر من عامين لم يكمل دراسته، علاوة على أن أبناءها الصغار يرسبون فى المدرسة لصعوبة المناهج فى مصر عن ما كانوا يدرسون فى سوريا.
من جانبها، قالت رشا أبوالمعاطى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «فرد» الأهلية والمعنية بتقديم المساعدات للسوريين فى مصر إن اللاجئين فى مصر أوضاعهم هى الأفضل بين اللاجئين على مستوى المنطقة العربية بأكملها، لافتة إلى أن أبرز المشكلات التى يعانى منها السوريون فى مصر هى نقص مساعدات الأمم المتحدة لهم، علاوة على صعوبة العمل، وأغلب الأعمال التى يعملون بها أعمال حرفية، ولا يسمح لهم القانون بالعمل فى أماكن رسمية، مع مشكلات الإقامة، فأغلب الأسر تأخذ الإقامة بسبب التحاق أبنائها فى المدارس، وبعض المدارس يطالب بالإقامة للسماح للطلاب الالتحاق بها، وهناك عدد كبير من عمليات النصب من محامين مقابل الحصول على إقامة بمبلغ 20 ألف جنيه، ومدة الإقامة لا تتجاوز 6 أشهر وتجَّدد، وإجراءات التجديد تأخذ وقتاً طويلاً يتجاوز شهوراً بمجرد صدور الإقامة تبدأ رحلة تجديدها، والغالبية يطلب الهجرة للأوروبى ظناً منهم أن الأوضاع أفضل هناك، مما يجعلهم يقومون بمغامرات الهجرة غير الشرعية.{left_qoute_2}
وأضافت أن 60 ألف طالب سورى فى سن التعليم فى مصر مسجَّلون فى المفوضية، من بينهم 40 ألفاً يذهبون إلى المدارس، و20 ألفاً يجلسون فى المنزل بلا تعليم، لافتة إلى أن مصر بها أعلى نسبة أطفال ملتحقين بالمدارس، مشددة على أن مشكلة عمالة الأطفال السوريين فى مصر من سن 14 إلى 16 عاماً هى المشكلة الأبرز فى مصر.
وأشارت إلى أن السيدة السورية «بيتوتية» بطبعها، ولا تستطيع أن تخرج من منزلها، ولكن مع عدم وجود عائل للأسرة خرجت وعملت، ويظلّ حاجز اللغة إحدى مشكلاتها، لافتة إلى أن لم شمل الأسرة هو إحدى المشكلات التى يواجهها السوريون فى مصر، فأغلب العائلات منقسمة بين أن الأم فى مصر والأب فى سوريا.
وأكدت السفيرة إيناس مكاوى، رئيسة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، أن عدداً كبيراً من الأطفال يموتون حرقاً داخل مخيمات اللاجئين بلبنان، موضحة أنها شاهدت عدة حوادث أمام أعينهم الشتاء الماضى.
وأضافت «مكاوى» أن على العالم تحمُّل مسئولياته تجاه اللاجئين السوريين، بخاصة الأطفال الذين لم يلقوا أى اهتمام بسبب كثرة عددهم فى الدول المستضيفة.
وأشارت رئيسة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، إلى أن أهم ما يمكن فعله تجاه هؤلاء هو تعليم الأطفال اللاجئين لعدم ضياع مستقبلهم، ولكيلا يكونوا فريسة للإرهاب.{left_qoute_3}
وقالت مروة هاشم، المتحدثة الإعلامية للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن «أزمة اللاجئين السوريين معقدة جدًّا، فمنظمات الإغاثة الدولية تعانى ضعف الموارد المالية اللازمة لمخيمات اللاجئين».
ولفتت إلى أن حل مشكلة اللاجئين السوريين يكمن فى إنهاء الصراع المسلح، لا تسكين اللاجئين فى بلدان أخرى فقط.
وعن عدم وصول الدول الأوروبية إلى اتفاق بشأن توزيع اللاجئين السوريين المهاجرين إليها، أوضحت أن المفوضية قلقة للغاية من هذا الخلاف، داعية إلى قرار أوروبى «إنسانى» موحَّد للتعامل مع أزمة اللاجئين.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 350 ألف سورى يعيشون بمصر غير مسجَّلين لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين، لافتةً إلى أن عدد من يستفيدون من المعونة المالية الشهرية الخاصة بالمفوضية 31 ألفاً، يتقاضون من خلالها مبلغاً مالياً قيمته تتراوح بين 400 و1400 جنيه مصرى، على حسب عدد أفراد العائلة.
وأكدت أن المفوضية تتابع مع الحكومة المصرية من يتم احتجازهم من اللاجئين أو من يتم القبض عليهم بسبب الإقامة، حيث يتم الإفراج عنهم ويحصلون على 6 أشهر إقامة.
وقال محمد الناصرى المدير الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى الدول العربية، إنه فى خطوة تجاه دعم المرأة السورية تم إطلاق شبكة «خديجة» لتمكين المرأة اقتصادياً، موضحاً أن الشبكة عبارة عن مجموعة من المؤسسات الريادية لدعم وتمويل المرأة اقتصادياً فى المنطقة العربية.
وأضاف أن المشروع تم تسميته «خديجة» نسبة إلى السيدة خديجة رضى الله عنها والدور الذى كانت تقوم به كسيدة أعمال من الطراز الأول من 1400 سنة.
وتابع «الناصرى» أن قائمة التحديات التى تواجه المرأة العربية، هى تحديات مؤسسية أو مجتمعية أو تحديات ناشئة خلال السنين الأخيرة نتيجة زيادة النزاعات فى الدول العربية، بخاصة تلك المناطق التى يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وواصل مدير المكتب الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة: «هناك تراجع لقضية تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش، ليس فقط لبضعة قرون ولكن لآلاف السنين».
وأكد أن أحد أهم حلول مشكلات المرأة فى المنطقة هو تمكينها اقتصاديًّا، لأن المرأة الممكَّنة اقتصادياً لديها القدرة على المساهمة بفعالية أكثر فى المجتمع على الأصعدة المختلفة سياسياً واقتصادياً.
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد
- أزمة اللاجئين
- أسلوب الحياة
- إطلاق النار
- إنهاء الصراع
- إيناس مكاوى
- الأسرة والطفولة
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال بالمدارس
- الألفاظ الخارجة
- الأمم المتحد