الانتخابات اليونانية بين سياسة التقشف وأزمة اللاجئين

02:14 م | الأحد 20 سبتمبر 2015

ما بين أزمة الديون وسياسة التقشف المرتقبة، وأزمة اللاجئين التي تنتظر حدود اليونان، انطلقت عملية التصويت في الانتخابات العامة التي تحدد نتائجها رأي الشارع اليوناني تجاه قضيتي التقشف وتدفق اللاجئين إلى البلاد.

وتقضي الاتفاقية التي يجري التصويت عليها حاليا بتنفيذ سياسة تقشف صارمة كان حزب سيريزا اليساري أعلن في السابق معارضتها، وتراجعت شعبية زعيم الحزب، ألكسيس تسيبراس، بشدة بعدما وافق على اتفاقية إنقاذ مالي مع زعماء الاتحاد الأوروبي، معللا ذلك بأن اليونان كانت ستفقد عضويتها في منطقة اليورو إذا رفضت الاتفاقية، حسب موقع "روسيا اليوم".

تأتي أزمة المهاجرين العالقين على أعتاب اليونان لتشكل عقبة جديدة على كاهل الإدارة اليونانية، حيث تسبب دخول آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان في عودة الخلافات بين المتعاطفين مع اللاجئين والمتخوفين من فتح باب الهجرة أمامهم، فتحول من جدال اجتماعي إلى خلاف سياسي.