متطرفون يهود يقتحمون الأقصى «يوم عرفات» لأداء طقوس «عيد الغفران»

كتب: سيد خميس، ووكالات

متطرفون يهود يقتحمون الأقصى «يوم عرفات» لأداء طقوس «عيد الغفران»

متطرفون يهود يقتحمون الأقصى «يوم عرفات» لأداء طقوس «عيد الغفران»

اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، أمس، المسجد الأقصى بلباسها التلمودى التقليدى، الخاص بما يسمى «عيد الغفران»، أمس، من باب المغاربة، بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد فى وجه المصلين فى يوم عرفة، وفتحت 3 أبواب فقط هى: «حطة» و«السلسلة» و«الناظر»، ومنعت الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 40 سنة من دخول المسجد، واضطر عدد كبير من المقدسيين لأداء صلاة فجر يوم عرفات فى الشوارع والطرقات.

{long_qoute_1}

وحاولت مجموعات المستوطنين التى اقتحمت «الأقصى» إقامة طقوس وشعائر تلمودية، لكن حراس «الأقصى» أحبطوا محاولاتهم. ونعت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامى فى فلسطين»، أمس، الفتاة هديل الهشلمون، التى استشهدت متأثرة بجراحها إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى النار عليها بدم بارد عند حاجز «الكونتينر» وسط مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطرة، وتُركت تنزف بالمكان لأكثر من نصف ساعة قبل السماح لسيارة إسعاف بنقلها إلى المستشفى، أمس الأول. وأكدت «حماس»، فى بيان صحفى، ضرورة الانتقام والثأر من المحتل الإسرائيلى الغاصب، الذى يستهدف الفلسطينيين فى أماكن وجودهم، وأضافت: «دماء الشهيدة الهشلمون، التى سبقها بساعات الشهيد ضياء تلاحمة، تؤكد صوابية ذاك النهج».

 


مواضيع متعلقة