حبس تشكيل عصابي تبادل إطلاق النيران مع الشرطة في "طوخ"

حبس تشكيل عصابي تبادل إطلاق النيران مع الشرطة في "طوخ"
أمرت نيابة طوخ، بحبس زعيم تشكيل عصابي للإتجار بالمخدرات، في واقعة تبادل إطلاق الرصاص بين مجموعة من المسجلين داخل وكر العصابة وبين الشرطة، أسفرت عن إصابة أحد أفراد العصابة، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة، كما قررت النيابة الاستعلام عن حالة أحد المضبوطين المصاب خلال المداهمة الأمنية لوكر العصابة، وطلبت إخطارها بإمكانية استجوابه واستمرار تعيين الحراسة عليه والإفادة بتقرير طبي مُفصّل بحالته، وكذا ضبط وإحضار أحد المتهمين الذي تمكن من الهروب وإرسال حرز المواد المخدرة المضبوطة، خلال المداهمة الأمنية للمعمل الكيماوي لفحصه وحرز الأسلحة والنارية للمعمل الجنائي بالمديرية لفحصه.
كانت قرية "الصالحية" بمركز طوخ، شهدت مطاردة بالرصاص بين رجال الشرطة و7 مسجلين خطر بينهم 3 أشقاء كانوا يتجارون في المخدرات والسلاح، وسط حدائق الموالح، أسفرت عن إصابة أحد المتهمين وضبطه وضبط اثنين آخرين، وبحوزتهم 10 كيلو جرامات من مخدر البانجو، ونصف كيلو هيروين و4 قطع سلاح آلي وخرطوش، بينما هرب 4 متهمين، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.
وردت معلومات سريّة، للرائد محمد سعيد، رئيس مباحث مركز طوخ، بقيام كلا من "عابد. س. س" (52 عامًا) و"محمد. س. ن" (28 عامًا)، عاطل والسابق اتهامه في 4 قضايا سرقة بالإكراه، وسلاح ناري، وقتل، وشقيقيه "سلاّم" (45 عامًا)، عاطل، و"طه" (43 عامًا) بتكوين تشكيل عصابي، وآخرين، تخصص في الإتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير مرخصة، وتم عرض المعلومات على اللواء سعيد شلبي، مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد حسام فوزي، رئيس مباحث القليوبية.
وتوصلت التحريات أن المتهمين يتخذون من حدائق الموالح بقرية الصالحية، وكرًا لتجارة المخدرات والسلاح فتم التجهيز لحمله مكبرة، شارك فيها العقيد حسام الحسيني، مفتش المباحث، وما أن وصلت القوات فوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، ما اضطر القوات لمبادلتهم إطلاق النيران، وتم السيطرة على الموقف، وتبيّن هروب 4 من المتهمين وبتفتيش الوكر تم ضبط كلا من "عماد. ع. ي" (32 عامًا)، عاطل، و"عيد. س. ع" (25 عامًا)، و"محمد. س. م" (21 عامًا)، عاطل، وتبيّن إصابته بطلق ناري بالقدم أثناء تبادل إطلاق النيران مع القوات، وضبط بحوزة المتهمين، 10 كيلو جرامات من البانجو، و4 قطع سلاح آلي وخرطوش، وتُكثّف أجهزة الأمن جهودها للقبض على المتهمين الهاربين.