رسالة ماجستير: 36% من الصعايدة يتبادلون الرسائل العاطفية عبر المحمول

كتب: خالد الغويط وعمار عبدالواحد

رسالة ماجستير: 36% من الصعايدة يتبادلون الرسائل العاطفية عبر المحمول

رسالة ماجستير: 36% من الصعايدة يتبادلون الرسائل العاطفية عبر المحمول

تأثير التقنيات والتطبيقات الحديثة للهاتف المحمول على عادات وتقاليد الصعيد، كان محور رسالة الماجستير التى ناقشتها الباحثة رحاب عثمان عبدالهادى، بجامعة سوهاج. أوضحت الدراسة التى أشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص، أستاذ الرأى العام، والدكتور عاصم عبدالهادى، مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، أن 36% من شباب وبنات الصعيد يتبادلون الرسائل العاطفية، وأن 32% يتبادلونها على القنوات الفضائية، و54% استخدموا الهاتف المحمول فى الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبروا ذلك نوعاً من الخصوصية الاجتماعية وحرية التعبير عن المشاعر رغم إقرارهم بتراجع صحوة الضمير لديهم وانتشار الكذب بينهم وتغيّر المعايير الضابطة للسلوك الاجتماعى وإتاحة المحادثات بين الجنسين، دون علم الأسرة.

وأكدت الدراسة إسهام الهاتف المحمول فى تعزيز القيم المتعلقة بالتطلع إلى كل ما هو جديد، وقيم الإثارة والحرية الفردية فى مقابل تراجع القيم المتعلقة بالصدق والتعاون مع الآخرين. وأظهرت الرسالة أن 48% أقروا باستخدام رسائل البلوتوث، للتعرّف على الشخصيات الموجودة فى المحيط المكانى وبناء علاقات جديدة بين الجنسين واستخدامها فى المعاكسات ومضايقة الآخر، وتبادل مقاطع الفيديو الجنسية لدى 21.5% من الشباب على الأقل.

وأبرزت الدراسة استخدام 73% من بنات وشباب الصعيد الاختصارات الكتابية التى تسمى لغة (الفرانكو آراب) وتحريف اللغة العربية واستخدام الرموز التعبيرية لمجاراة التكنولوجيا.

وأشارت الدراسة إلى وجود حالات من التركيز والانتباه والاستغراق الفكرى والعاطفى كمستويات عالية من أنماط النشاط الاتصالى لبنات وشباب الصعيد أدت إلى فقدان السيطرة على أنماط استخدامهم المحمول والاحتفاظ به طوال اليوم وحتى أثناء النوم، والتشتت الذهنى أثناء القيام بأعمال أخرى. وأثبتت الدراسة شعور الشباب بالرضا من استخدامهم المحمول، نتيجة حصول البنات على الأمان من امتلاكه وشعور الذكور بالخصوصية والاستقلالية. وأشار 67% من الصعايدة إلى أن الهاتف المحمول أصبح جزءاً لا يتجزّأ من حياتهم اليومية ولا يمكنهم الاستغناء عنه.

 


مواضيع متعلقة