"حراس الثورة":تخبط اللجنة العليا للانتخابات سبب استبعاد "قائمة الصعيد"

كتب: محمد حامد

"حراس الثورة":تخبط اللجنة العليا للانتخابات سبب استبعاد "قائمة الصعيد"

"حراس الثورة":تخبط اللجنة العليا للانتخابات سبب استبعاد "قائمة الصعيد"

أعلن حزب "حراس الثورة"، برئاسة مجدي الشريف، عن استنكاره لقرارات لجنة الفحص التابعة للجنة الفرعية للانتخابات بمحكمة الجيزة الابتدائية، "لتخبط اللجنة العليا للانتخابات وموقفها السلبي جراء ارتباك المشهد الانتخابي"، على إثر استبعاد قائمة "صوت الصعيد" التي شكّلها الحزب في إطار تحالف انتخابي مع عدد من الأحزاب السياسية، في مقدمتها حزب "مصر المستقبل" للدفع بمرشحيها ومنهم شخصيات عامة لها ثقلها السياسي، منها الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، على مقاعد بدوائر شمال ووسط وجنوب قطاع الصعيد .

وقال الحزب – بحسب بيان صدر اليوم – "إنه وحلفائه اتخذوا كل الإجراءات القانونية والقضائية على مدار الأيام الماضية، في سياق متكامل من المحاولات المتكررة للتصدي لتعنت وتعسّف اللجنة الفرعية ومن ورائها اللجنة العليا للانتخابات".

وتقدم الحزب ببلاغ للنائب العام، ردًا على رفض اللجنة الفرعية بمحكمة الجيزة الابتدائية، استلام أوراق وملفات المرشحين في اليوم الأخير للترشح على الرغم من تواجد ممثلي القائمة أمام أعضاء اللجنة، وكذلك على الرغم من سداد مبلغ التأمين الخاص بالقائمة، واستيفاء كل شروط وإجراءات الترشح.

ودفع ذلك الاستبعاد، الحزب إلى التقدم بطعن أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لإلغاء قرار الاستبعاد، وبعد نظر الطعن وتداوله لجلستين آخرها اليوم وحتى هذه اللحظة، لم يصدر الحكم بشأنه، بل أُحيل الطعن لهيئة مفوضي الدولة، بحسب البيان.

ووصف الحزب ذلك "بأن هذا يأتي في ظل إطار قانوني وإجرائي متخبط ومرتبك وملتبس بفعل قوانين وقرارات وأحكام تكرس لتخبطات جوهرية وتُمعن في خلق المزيد من الأزمات القانونية والانتهاكات للمبادئ الدستورية وللأعراف الديمقراطية المستقر عليها بشأن العملية الانتخابية".

وأضاف الحزب: "رأينا تحكم سلطوي وحكومي تسبب في فرض نظام انتخابي بائس ومتخلف وغير معمول به في أي من بلدان العالم يجبر القوي السياسية والمرشحين علي القوائم المطلقة المغلقة ما يهدر إرادة الناخبين".

وتابع "كذلك رأينا ولاده متعثرة لقوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسية، شابها ولا يزال العوار الدستوري الفاضح، كما رأينا تأجيل غير مبرر لدعوة الناخبين للاقتراع وفتح باب الترشح وإعلان الجدول الزمني للانتخابات وحينما انعقدت مؤخرًا اللجنة أصدرت القرارات بشكل متعجل ومرتبك وفتحت باب الترشح صباح ليلة إعلان الجدول الزمني ولمدة قصيرة جدًا تخللها 4 أيام عطلات منها آخر يوم للترشح واليوم الذي يسبقه".

 


مواضيع متعلقة