محسن: "العليا للانتخابات" غير مسؤولة عن مواجهة "خروقات" الدعاية

02:19 م | الثلاثاء 22 سبتمبر 2015

انتقد رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، امتلاء الشوارع باللافتات الدعائية لمرشحي البرلمان بمرحلتيه الأولى والثانية.

وقال محسن، في بيان أصدره اليوم، إن المتابع لشوارع الجمهورية يجدها امتلأت باللافتات الدعائية لمرشحي البرلمان بمرحلتيه الأولى والثانية، سواء لتهنئة المواطنين بعيد الأضحى أو من خلال الدعاية المباشرة للتصويت، دون الانتظار لبدء المواعيد القانونية للدعاية الانتخابية المقرر لها في 29 سبتمبر الجاري.

وأضاف مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، "كل هذا يحدث رغم إصدار اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، قررا بشأن تشكيل لجان لرصد أي مخالفات للدعاية الانتخابية وفقا لقانوني مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية".

وتابع: "هذه اللجان لن تبدأ عملها إلا مع بدء الدعاية الانتخابية، أما ما قبل ذلك فليس لها أي صفة لممارسة اختصاصاتها، وهذا ما أوضحته اللجنة العليا للانتخابات بالفعل"، موضحا أن المنوط به إزالة هذه اللافتات الدعائية هو الجهاز التنفيذي للمحافظة، المتمثل في رؤساء الأحياء والمحافظة.