بعد إعلان كشوف المرشحين.. محللون: "العليا للانتخابات" ارتكبت "فضيحة"

كتب: سلوى الزغبي وسارة سعيد

بعد إعلان كشوف المرشحين.. محللون: "العليا للانتخابات" ارتكبت "فضيحة"

بعد إعلان كشوف المرشحين.. محللون: "العليا للانتخابات" ارتكبت "فضيحة"

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، أمس، خوض 9 قوائم، انتخابات مجلس النواب، في القطاعات الأربعة على مستوى الجمهورية، وقبول 5420 مرشحًا فرديًا.

شملت القوائم المقبولة، قائمتي "في حب مصر" و"كتلة الصحوة الوطنية"، بقطاع الجيزة والصعيد، وقبول 3 قوائم فقط بقطاع القاهرة، ووسط الدلتا وهي "في حب مصر"، و"النور"، و"التحالف الجمهوري"، وفي قطاع غرب الدلتا والإسكندرية، قبلت اللجنة 3 قوائم هي "حب مصر"، وقائمة "الجبهة المصرية"، و"تيار الاستقلال" المعروفة باسم قائمة "مصر"، وقائمة "النور"، وفي شرق الدلتا والقناة، قبلت اللجنة قائمة "في حب مصر".

كما تقدم للترشح 5955 طالب ترشح، قُبِل منهم 5420 مرشحًا بنسبة 91%، ورُفِض 535 طلبًا بنسبة 9%.

وقدم كل من رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، والدكتور يسري العزباوي، رئيس برنامج النظام السياسي ومنتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تحليلًا لتلك النسب:

ـ الأرقام الأولية توضح أن المنافسة ستكون شرسة بين المستقلين.

ـ كل دائرة انتخابية مرشح فيها بمتوسط من 40 – 60 مرشحًا، منهم 15 مرشحًا على الأقل ستكون المنافسة بينهم شديدة.

ـ لا وجود ملحوظ للنساء والشباب، فعدد السيدات اللاتي تم قبول أوراق ترشحهن لانتخابات مجلس النواب 2015 يبلغ 308 سيدات.

ـ ستسيطر قائمتا "النور" و"في حب مصر" على منافسة القوائم الانتخابية.

ـ غالبية البرلمان لصالح المستقلين.

ـ المرشحون غالبيتهم إما من رجال الحزب الوطني المنحل، وإما حديثي العهد بالسياسة، لذا يجب إخضاعهم لدورة تدريبية لمدة أسبوع عن ماهية البرلمان ودوره قبل بدء الجلسات.

- النسب والأرقام التي قدمتها اللجنة العليا للانتخابات، تؤكد تطور اللجنة في العملية الانتخابية، وأداء اللجنة جيد.

-رفض حوالي 10% من المرشحين هو رقم كبير للغاية وبمثابة "مشكلة"، وكذلك رفض 6 قوائم من إجمالي 15 قائمة بنسبة ما يوازي 40% من القوائم، فالأمر مشكلة وبمثابة "فضيحة" ليس فقط للأحزاب وإنما للجنة العليا للانتخابات أيضًا، لأن مهمتها هي إعلام المرشحين بالأوراق المطلوبة والإجراءات وليس مجاراتهم ثم ترفضهم.

- ثبوت تعاطي مخدرات أو مهدئات كأحد أسباب الاستبعاد يبدو مقبولًا من ناحية القانون، ويؤكد أن المرشحين المتعاطين مرشحين لأسباب تكتيكية بعيدة عن الترشح والانتخابات.

- المنافسة قوية ليس على المستوى الفردي فقط، وإنما أقوى بين القوائم.

 

- المنافسة بين دوائر القاهرة وغرب الدلتا ستكون "تكسير عظام" بين "حب مصر" و"النور".

- قائمة الصعيد بها منافسة حقيقية وليست شكلية كما يعتقد البعض، فستكون هناك منافسة قوية بالرغم من قلة عدد القوائم ولكن ستكون المنافسة شرسة خاصة مع اقتناع القوائم بزيادة فرصها في الفوز.

- سيتم حشد أصوات بعض الأقباط من أجل قائمة "حب مصر".

- ربما تفوز امرأة واحدة أو اثنتين على حد أقصى في المقاعد الفردية، وبالتالي تمثيلها ضعيف.

- هناك مرشحون أقوياء يمثلون تيارات مختلفة، بالقاهرة والإسكندرية والصعيد.

- داخل المستقلين هناك فئات من الحزب الوطني السابقين، ونسبة من العسكريين ورجال الأمن السابقين.

- توجد حوالي نسبة 30% وجوه جديدة على البرلمان.

- هناك أحزاب لن يتجاوز تمثيلهم أكثر من 30 مقعدًا بالبرلمان، منها "المصريين الأحرار" و"النور" و"الوفد".

- نسبة الإسلام السياسي في البرلمان لن تتجاوز 10-15% سواء من حزب النور أو من جماعة الإخوان التي تسلل مرشحوها كمستقلين داخل البرلمان دون الإفصاح عن هويتهم.

 


مواضيع متعلقة