الدقهلية: التلوث وعجز العمالة يهددان بإغلاق «ميت الكرما»

الدقهلية: التلوث وعجز العمالة يهددان بإغلاق «ميت الكرما»
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
«افتح مجزر تقفل مستشفى».. مثل يتداوله الأطباء البيطريون لما يعلمونه من حجم الخطورة من الذبح خارج المجازر، لوجود نحو 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، وما يمكن أن يسببه تلوث الطرقات بالدماء، علاوة على الملوثات الأخرى من الحيوان المذبوح.
{long_qoute_1}
«الوطن» عاشت حالة الذبح فى مركز «ميت الكرما» بمركز طلخا بالدقهلية، إلا أن الطريق إلي المجزر يُفقد أى مواطن الحماس فى أن يذهب إليه، فجانبا الطريق مكتظان بالقمامة، وتتطاير منهما الروائح الكريهة منذ الدخول على كوبرى القرية إلى أن تصل إلى المجزر، علاوة على الحصار القوى لتلال القمامة خارجه، حتى الطريق الجديد الذى تم إنشاؤه خصيصاً للمجزر يعانى من حصار القمامة.. سيارات «ربع نقل» محمّلة بالذبائح، معظمها غير مغطى، وبعضها يتدلى من صندوق السيارة، فى غياب أى لجان تموينية.. لكن وصلنا إلى المجزر، فالتقينا بطبيب بيطرى على بابه يرصد بنفسه الحيوانات التى تدخل إلى المجزر ويحولها للفحص، والمفاجأة أنه يقوم بفتح البوابة وإغلاقها بنفسه، وعلل ذلك بأنه أصبح لا يوجد عامل بالبوابة منذ فترة، بعد أن تقاعد عامل البوابة بسبب مرضه، وأصبح المسئول عنها الطبيب المشرف.
«5 عنابر متجاورة تبدأ بالفحص بالخارج، ثم الذبح والسلخ والتجويف والشطف، وكل عنبر له طبيب بيطرى مشرف، بالإضافة إلى مشرف على العنابر».. كل هذا المهام ولا يوجد سوى 5 عمال فقط، 4 منهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.. كل شىء فى المجزر يدوى، وقال أحد الجزارين إنه يرفض المجازر الآلية، لأن «صفيحة المنشار لما تسخن تنزل على اللحم تسخنه واللحم يبوظ ويسود وتبدأ البكتيريا تشتغل، واليدوى حنيّن على العجل، ولا يتغير لونه».. «إننا خط الدفاع بين المستهلك والجزار، لازم تكون الذبيحة منورة، مفيش عليها ذرة تراب».. هكذا قال الدكتور أسامة شعبان، مدير المجزر. وأضاف: «لكن المشكلة الرئيسية، أن عندى عجزاً شديداً فى العمالة، العمال الموجودون معاقون، أحدهم عنده نسبة إعاقة ذهنية، وآخر أخرس، وثالث مصاب ومركب شرائح، والخامس خفير». وتابع: «لنا مواصفات للذبح لكل حيوان، نطبقها فنذبح البقر وزنه أكثر من 300 كيلو، والجاموس أكثر من 250 كيلو، ونطبق قانون الزراعة، بعدم ذبح اللبانى، ويكون الختم مستطيلاً للحيوان الصغير الذكر، والأثنى مثلثاً، حسب شروط الذبح، والذكر الكبير يتم ختمه بختم المثلث، وهذا نحدده من أسنان الحيوان، وبالنسبة إلى الختم يكون لونه أحمر، والمستورد يكون لونه بنفسجياً، بشرط أن يكون معه خطاب المصدر، وهذه الأمور يجب أن يكون المواطن على علم بها حتى يحصل على قطعة اللحم التى يريدها»، مشيراً إلى أن «الختم على كل ذبيحة عبارة عن 5 قطع يوضع اسم المحافظة، والمجزر ويوم الذبح، ونوع الذبيحة، والكود أو البصمة».
وذكر «أننا نفحص الحيوان بعد الذبح أيضاً ونبدأ فى الفحص بالقلب والرئتين، و4 غدد، وآخر حاجة نكشف عليها الرأس، لأن فيه أمراض كتير زى الحمى القلاعية والدودة الصنبارية، ونفحص الأسنان واللسان، وهذه الأشياء مثل الكمبيوتر، وأبحث عن الخطأ وأكتشف بالفحص الجزء غير الطبيعى فى الحيوان». وقالت الدكتورة ولاء صلاح، رئيس قسم الحفظ والتبريد بالطب البيطرى بالدقهلية: «الذبيحة لا تلمس الأرض، ويكون جلدها فرش لها حتى تنتهى جميع المراحل، والجلد درجات، وممكن تكون عيب سلخ، أو يمكن الحيوان فيه عيب مثل الحرق أو السرطان، وفى هذه الحالة يتم إعدام الجلد بالكامل، ويتم ختم الجلد بالختم البنفسجى». وأضافت: «محتاجين الناس تعرف ثقافة أن تذبح داخل مجزر، ولو فيها مرض نعدم الجزء المريض حتى يحمى نفسه، ومن يوزع عليهم اللحم، ولا بد أن نشجّع الجميع على المجىء إلى المجزر».
وقال إبراهيم فرج، المدير المالى والإدارى بالمجزر: «نحتاج إلى 12 عاملاً على الأقل، لكن لا يوجد تعيينات، ونحن تابعون للمحليات، وتقدمنا بمذكرات للمحافظ، لكن لا توجد تعيينات، ودرّبنا بعض العمال قبل فتح المجزر، ولما فتح رفضت المحافظة تعيينهم، فتركوا العمل». وتابع: «لا توجد اعتمادات مالية للمجازر ولا يوجد أى دخل للمحليات من المجازر، لأنها مكان خدمى ونحصّل 3 جنيهات فقط على كل رأس، لصالح الغرفة التجارية، حتى سولار المحرقة نشتريه على حساب المجازر».
من جانبه، قال الدكتور محمد جمعة، وكيل وزارة الطب البيطرى بالدقهلية: «رفعنا الاستعداد من شهرين، وفاتحين المجازر يومياً، وأطباء إدارة المجازر كلفناهم بعمل حملات دائمة، حتى يحصل المواطن على قطعة لحم ممتازة، لأن ما يهمنا هو المواطن، ونحن خط الدفاع الأول عن الإنسان، لوجود 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، خاصة السل».
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة
- إبراهيم فرج
- اعتمادات مالية
- الاحتياجات الخاصة
- الحمى القلاعية
- الدكتور محمد
- الروائح الكريهة
- الطب البيطرى
- الغرفة التجارية
- تغير لون
- تلال القمامة