معركة القليوبية على شرف «النواب» كل الطرق تؤدى إلى «الوطنى المنحل»

كتب: الوطن

معركة القليوبية على شرف «النواب» كل الطرق تؤدى إلى «الوطنى المنحل»

معركة القليوبية على شرف «النواب» كل الطرق تؤدى إلى «الوطنى المنحل»

تعتبر القليوبية من المحافظات الأكثر سخونة انتخابياً، ومن المتوقع أن تشهد معركة شرسة على شرف مجلس النواب، فى دوائرها العشر، حيث تتصارع العائلات الكبيرة مع الشباب، والمستقلون مع الأحزاب، ورموز الوطنى المنحل مع الوجوه الجديدة.

وبخلاف المقاعد المخصصة لها ضمن قائمة القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، فالقليوبية لها 25 مقعداً فردياً، يتنافس عليها 275 مرشحاً، بينهم 12 سيدة، و76 حزبياً و199 مستقلاً. ورغم سخونة المعركة، ارتفعت دعوات «مقاطعة» الانتخابات بين الأهالى، الذين أعلنوا اعتراضهم على ترشح نواب وقيادات الحزب الوطنى المنحل، مؤكدين أن هؤلاء يعملون لأنفسهم فقط، وأنه لا بد من التغيير وإلا لما قام الشعب بثورتين. وتحت شعار «رد الاعتبار» يخوض أبناء العائلات السباق الانتخابى، حيث تتنافس عائلات «محيى الدين» فى كفر شكر، و«الفيومى» فى طوخ، و«أبويوسف» التى ينتمى لها الراحل كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 فى بنها، و«سرحان» فى بنها وكفر شكر، و«المهدى» بالرملة، و«الشواربى» بقليوب، و«عامر» بالقناطر الخيرية. وانضم للسباق مؤخراً عائلة «العربى» فى بنها، التى ينتمى لها جمال العربى وزير التربية والتعليم الأسبق، الذى أعلن خوضه المنافسة على مقعد بنها فى مواجهة اللواء مصطفى كمال الدين حسين، وسامى عبدالوهاب المناضل الناصرى، حيث يعتمد ثلاثتهم على ثقل عائلاتهم، والعائلات الكبيرة التى يرتبطون معها بعلاقات نسب ومصاهرة.

كما يخوض الصراع النواب السابقون فى عدد كبير من الدوائر، بحثاً عن العودة، حتى إن كثيراً من مواطنى المحافظة يعتقدون أن كل الطرق تؤدى إلى «الفلول». فى الوقت نفسه تحاول الأجهزة التنفيذية أن تقف على الحياد بين الجميع، وهو ما أكده المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، حيث شدد على رؤساء المدن بالتزام الحيادية تجاه المرشحين، وعدم السماح باستغلال أسوار المبانى والمنشآت الحكومية فى الترويج والدعاية الانتخابية، وقال إن «عصر التدخل فى الانتخابات انتهى إلى غير رجعة».


مواضيع متعلقة