في ثاني جولاته المفاجئة.. وزير التعليم يزور 9 مدارس استعدادا للدراسة

01:30 م | الاثنين 21 سبتمبر 2015

واصل الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جولاته المفاجئة على العديد من المدارس للاطمئنان على الاستعدادات النهائية لبدء العام الدراسي الجديد، وزار بعض المدارس التابعة لإدارة الساحل التعليمية والسيدة زينب، للوقوف على التجديدات والصيانات العاجلة بالمدارس.

وأكد الوزير، في كلمته على هامش الزيارة، على ضرورة جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد، وانتهاء أعمال الصيانة بها لبدء عام دراسي متميز، مشيرا إلى أنه سيجري جولات بجميع المناطق للاطمئنان على الاستعداد لبدء عام دراسي مستقر.

بدأ الشربيني، حسب بيان أصدرته الوزارة اليوم، جولته بمدرسة "الأمل الثانوية المهنية للصم" بشبرا، وتفقد المدرسة واطمأن على جاهزيتها لبدء العام الدراسي الجديد.

ثم انتقل إلى المدرسة المجاورة، "الأمل الابتدائية للصم"، واطمأن على انتهاء أعمال الصيانة بالمدرسة وتفقد معمل الكمبيوتر، الذي أنشيء حديثا بتبرع من وزارة الاتصالات، ومعد به مناهج خاصة للصم.

وأكد الشربيني، على ضرورة الاهتمام ورعاية هذه الفئة من المجتمع رعاية خاصة، مشيرا إلى أن الوزارة على استعداد لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم، مضيفا "إننا مسؤولون عنهم أمام الله".

ثم انتقل إلى مدرسة "شبرا الثانوية الميكانيكية" الجديدة التابعة لإدارة الساحل التعليمية، التي يجري بها صيانة شاملة ولم يتم الانتهاء منا، وتفقد الوزير أقسام المدرسة وهي التركيبات، الخراطة، التشغيل على الماكينات، قسم التشكيل واللحام، قسم التكييف والتبريد.

وشدد الوزير، على ضرورة مضاعفة العمل للانتهاء من أعمال الصيانة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي، خاصة أنه لم يتبق سوى يومان وتبدأ إجازة عيد الأضحى، موجها بضرورة الحفاظ على الآلات والماكينات وعدم تركها مكشوفة للأتربة أثناء أعمال الصيانة.

ولاحظ الشربيني، وجود أكوام كثيرة من مخلفات الصيانة والأخشاب، فوجه بضرورة إزالتها، كما نبه على ضرورة محاسبة المشرف على صيانة هذه المدرسة، وكلف مدير الهيئة العامة للأبنية بمتابعة هذه المدرسة يوميا حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلاب.

ثم توجه الشربيني إلى مدرسة "ناصر الثانوية العسكرية" بنين التابعة لإدارة الساحل، والتي أجري بها صيانة بسيطة، وتفقد الوزير فصول المدرسة وحجرات شؤون الطلبة وشؤون العاملين وحجرة الأخصائية الاجتماعية ودورات المياه، ووجه بتجهيز فناء المدرسة، وإزالة المخلفات التي توجد بها وتنظيفها.

كما لاحظ الشربيني، عدم وجود فاصل بين جانب من المدرسة وأحد المباني السكنية، فكلف مدير هيئة الأبنية بعمل سور لفصل المدرسة، كما كلف رئيس الإدارة المركزية للمتابعة بمتابعة تجهيزها للعام الدراسي الجديد.

انتقل الوزير، إلى مدرسة "السيدة خديجة الابتدائية" للتعليم الأساسي التابعة لإدارة الساحل التعليمية بروض الفرج، التي لم يتم الانتهاء من صيانها الشاملة، وتفقد الوزير فصول المدرسة والمكتبة ودورات المياه، مشددا على ضرورة سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة.

من جانبه، أكد مسؤول الصيانة بالمدرسة على انتهاء أعمال الصيانة غدا، فكلف الوزير مدير المتابعة بالتوجه إلى المدرسة لمتابعتها ومتابعة نظافة المدرسة، مشددا على حضور المعلمين وتفعيل دفاتر الحضور والانصراف.

توجه الوزير، إلى مدرسة "إنصاف سري الإعدادية بنات" التابعة لإدارة الساحل التعليمية، ويجرى فيها أعمال صيانة شاملة ولم يتم الانتهاء منها، وأفاد مدير المدرسة أنه تم نقل الطلاب إلى مدرسة مجاورة لها حتى يتم الانتهاء من أعمال الصيانة.

ثم توجه الوزير إلى مدرسة "القادسية الابتدائية" واطمأن على جاهزية المدرسة لبدء العام الدراسي الجديد وانتهاء أعمال الصيانة البسيطة بها، ثم زار مدرسة "أبوبكر الصديق الرسمية" بروض الفرج، وشدد على ضرورة الانتهاء من أعمال النظافة بها.

وانتقل الوزير، إلى مدرسة "القصر العيني للتعليم الأساسي" التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، واطمأن على جاهزيتها للعام الدراسي، ووجه بالاهتمام بتهذيب الأشجار بالمدرسة حتى لا تمثل خطورة على التلاميذ.

فيما أكد الوزير، خلال لقائه بالمعلمين أثناء جولته، أن المعلم هو أساس وحجر الزاوية في العملية التعليمية وصاحب رسالة، مضيفا "الدولة تعطي أولوية اهتمامها بالتعليم والمعلم، ونحن في مرحلة انتقالية ونسعى لإعطاء المعلم جميع حقوقه وتوفير حياة كريمة له حتى يتمكن من أداء رسالته، وسنعمل بكل ما نستطيع لتوفير كل ما يطمح له".

وأشار الشربيني، إلى ضرورة عودة الانضباط للمدرسة والطالب والمعلم، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على توفير خدمة تعليمية أفضل للطلاب، مضيفا "نهضة مصر ستتم بسواعد أبنائها"، مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل تطوير العملية التعليمية.

ودعا الوزير، أولياء الأمور والمعلم والطالب للمساعدة في بدء عام دراسي جديد تنتظم فيه العملية التعليمية، لتعود المدرسة إلى سابق عهدها وأفضل.