لميس الحديدي: أحداث الأردن تذكرنا بما وقع في مصر ودفعنا ثمنه غاليا

لميس الحديدي: أحداث الأردن تذكرنا بما وقع في مصر ودفعنا ثمنه غاليا

لميس الحديدي: أحداث الأردن تذكرنا بما وقع في مصر ودفعنا ثمنه غاليا

علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.

ما حدث في الأردن ليس جديدا على مصر


وقالت لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON: «رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة، المشهد ليس جديدًا علينا في مصر، مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة».

جميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان

ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان: «مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها، فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسعينيات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أو بعد 2013 منذ تأسيسها في عام 1928، وكانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان».

واختتمت: «وسط الأزمات الاقتصادية والإقليمية، قد ننسى أحيانًا، لكن هذه الأحداث تذكرنا من جديد.. لا تنسوا، أصل الإرهاب في المنطقة هو جماعة الإخوان».