«الصناعات النسيجية»: 1.19 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة لأمريكا في 2024

«الصناعات النسيجية»: 1.19 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة لأمريكا في 2024
أكد المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية، وغرفة المفروشات بالمجلس التصديرى، أن صادرات المفروشات والملابس الجاهزة المصرية أمامها فرص كبيرة فى ظل التغيرات التى طالت التجارة الدولية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية.. فإلى نص الحوار:
■ ما تأثير الرسوم الأمريكية الأخيرة على قطاع الملابس الجاهزة المصرية؟
- فى البداية أؤكد أن الاتفاقيات التجارية بين مصر والولايات المتحدة ما زالت سارية، لكن بالفعل تمت إضافة رسوم جمركية بنسبة 10% على الصادرات المصرية، ورغم التحديات، تظل مصر أقل الدول تأثراً بالإجراءات الجديدة مقارنة بمنافسين آخرين فى السوق الأمريكية، وذلك نتيجة المزايا التنافسية التى يتمتع بها المنتج المصرى، سواء من حيث الجودة أو التكلفة، وننظر للموقف بواقعية، ونسعى دائماً للتكيّف مع المتغيرات الطارئة، سواء من خلال تطوير منتجاتنا أو بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرار تدفق الصادرات.
■ ما حجم صادرات مصر إلى السوق الأمريكية فى قطاع الملابس الجاهزة والمفروشات خلال 2024؟
- بحسب آخر الأرقام، بلغت صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى السوق الأمريكية 1.19 مليار دولار فى 2024، وذلك بنسبة نمو 17% عن العام السابق، وفيما يتعلق بقطاع المفروشات المنزلية، بلغت صادرات مصر 700 مليون دولار، بنسبة نمو تبلغ 10% ما يعكس أهمية السوق كمحور رئيسى للصادرات المصرية.
■ كيف ترى أهمية فتح أسواق جديدة مثل إسبانيا واليونان؟
- فتح أسواق جديدة أصبح ضرورة حتمية، وليس خياراً، كما أن الأسواق الأوروبية، مثل إسبانيا واليونان، بدأت تبدى اهتماماً كبيراً بالمنتجات المصرية بمختلف أنواعها، خاصة مع ارتفاع تكلفة الإنتاج محلياً، كما أن التغيرات فى السياسات التجارية الدولية تفرض علينا ألا نعتمد على سوق واحدة فقط، وذلك لأن تنويع الأسواق الخارجية هو الضمانة الحقيقية لزيادة الصادرات.
■ ما أهمية ربط التعليم الفنى باحتياجات الصناعة؟
- من الضرورى ربط التعليم الفنى باحتياجات الصناعة، وذلك لأن العمالة الفنية المدربة عنصر أساسى لنجاح أى صناعة، وللأسف، هناك فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم الفنى واحتياجات السوق الفعلية، والدولة بدأت معالجة هذا الملف من خلال تحديث المناهج وتوسيع الشراكات مع المصانع فى التدريب العملى، ونحن كمصنِّعين ندعم ذلك تماماً ونحن مستعدون لاستقبال المزيد من المتدربين وتأهيلهم لسوق العمل.