«الضفة الغربية».. معاناة يومية واعتداءات متكررة وتهجير قسري

«الضفة الغربية».. معاناة يومية واعتداءات متكررة وتهجير قسري
بين درب الآلام الذى سار فيه المسيح فى القدس قبل ألفى عام، ودروب المعاناة التى يسلكها الفلسطينيون اليوم فى الضفة الغربية، تتقاطع الروايات، ويعيد التاريخ نفسه بصورة بها نفس القسوة والمعاناة، والمسيح الذى طُرد من دياره وسُلّم للموت، تُعاد حكايته كل يوم مع عائلات فلسطينية تُجبَر على مغادرة منازلها، تحاصرها الحواجز، وتلاحقها الاقتحامات.
لوسى ثلجية: تعرضت لتفتيشات مهينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى استمرت 5 ساعات
بين درب الآلام الذى سار فيه المسيح فى القدس قبل ألفى عام، ودروب المعاناة التى يسلكها الفلسطينيون اليوم فى الضفة الغربية، تتقاطع الروايات، ويعيد التاريخ نفسه بصورة بها نفس القسوة والمعاناة، والمسيح الذى طُرد من دياره وسُلّم للموت، تُعاد حكايته كل يوم مع عائلات فلسطينية تُجبَر على مغادرة منازلها، تحاصرها الحواجز، وتلاحقها الاقتحامات.
ترسم لوسى ثلجية، عضو بلدية بيت لحم، خلال حديثها لـ«الوطن»، المشهد واضحاً، قائلة إن مدن الضفة الغربية، بما فيها بيت لحم، تتعرَّض إلى اقتحامات من قبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى بشكل شبه يومى، مما يشكل رعباً كبيراً لدى الأطفال ويؤدى إلى حالة نفسية صعبة يعانون منها، وأكدت أن هذه الاقتحامات تؤدى إلى تدمير الممتلكات والمنازل، واعتقال المدنيين الفلسطينيين، لافتة إلى أن ما يحدث فى جنين خلال الوقت الراهن تهجير قسرى للسكان، حيث يتم تدمير المنازل بشكل واسع النطاق، وتهجير الأهالى من مناطقهم، ما يزيد من معاناتهم ويضاعف من التحديات التى يواجهونها.
وروت تجربتها الشخصية، التى تعرضت خلالها للتوقيف لعدة ساعات على حاجز عسكرى إسرائيلى بين أريحا وبيت لحم، قائلة: «تجربتى الأخيرة على الحاجز كانت قاسية، خمس ساعات من الانتظار والخوف تحت التفتيشات الروتينية المهينة، تركت أثراً نفسياً عميقاً، لم أكن وحدى، بل مئات العابرين مثلى، كلنا نحمل صبراً مجبولاً بالقلق من المجهول».
وعن التهديدات الأمنية والاعتداءات من المستوطنين، قالت عضو بلدية بيت لحم، «يعانى الفلسطينيون من اعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين، مثل الاعتداءات الجسدية على السكان الفلسطينيين أو تدمير الممتلكات، الهدم الذى جرى فى واد فوكين، ووفاة الحاج كمال عبدالفتاح عواد إثر جلطة أصابته وهو يشاهد منزله يُهدم، يُجسّد الحكاية كلها».
ترسم لوسى ثلجية، عضو بلدية بيت لحم، خلال حديثها لـ«الوطن»، المشهد واضحاً، قائلة إن مدن الضفة الغربية، بما فيها بيت لحم، تتعرَّض إلى اقتحامات من قبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى بشكل شبه يومى، مما يشكل رعباً كبيراً لدى الأطفال ويؤدى إلى حالة نفسية صعبة يعانون منها، وأكدت أن هذه الاقتحامات تؤدى إلى تدمير الممتلكات والمنازل، واعتقال المدنيين الفلسطينيين، لافتة إلى أن ما يحدث فى جنين خلال الوقت الراهن تهجير قسرى للسكان، حيث يتم تدمير المنازل بشكل واسع النطاق، وتهجير الأهالى من مناطقهم، ما يزيد من معاناتهم ويضاعف من التحديات التى يواجهونها.
وروت تجربتها الشخصية، التى تعرضت خلالها للتوقيف لعدة ساعات على حاجز عسكرى إسرائيلى بين أريحا وبيت لحم، قائلة: «تجربتى الأخيرة على الحاجز كانت قاسية، خمس ساعات من الانتظار والخوف تحت التفتيشات الروتينية المهينة، تركت أثراً نفسياً عميقاً، لم أكن وحدى، بل مئات العابرين مثلى، كلنا نحمل صبراً مجبولاً بالقلق من المجهول».
وعن التهديدات الأمنية والاعتداءات من المستوطنين، قالت عضو بلدية بيت لحم، «يعانى الفلسطينيون من اعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين، مثل الاعتداءات الجسدية على السكان الفلسطينيين أو تدمير الممتلكات، الهدم الذى جرى فى واد فوكين، ووفاة الحاج كمال عبدالفتاح عواد إثر جلطة أصابته وهو يشاهد منزله يُهدم، يُجسّد الحكاية كلها».