دبلوماسي سابق: إندونيسيا شريك رئيسي في دعم التحرك العربي لنصرة القضية الفلسطينية

دبلوماسي سابق: إندونيسيا شريك رئيسي في دعم التحرك العربي لنصرة القضية الفلسطينية
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إندونيسيا واحدة من أكبر البلدان والحواضر الآسيوية، وهي داعمة لمصر دائمًا وكانت جزءًا رئيسيًا من حركة «عدم الانحياز»، مشددًا على أنها خاضت مع مصر تجربة الاستقلال الوطني ودعمت مصر على مدار العقود، وهي شريك رئيسي في الجهد الإسلامي الداعم للتحرك العربي باتجاه مساندة القضية الفلسطينية ووضع حد للمأساة أو الكارثة الإنسانية الحادثة في غزة.
زيارة الرئيس الإندونيسي إلى مصر
وأوضح «حجازي»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاتصالات الدبلوماسية المصرية تمتد للعالم بمختلف أقاليمه، فمنذ أيام قليلة التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكانت لهذه الزيارة نتائج إيجابية على صعيد العلاقات الثنائية وعلى صعيد دعم وتعزيز العلاقات العربية الأوروبية، مضيفًا: «وفي نفس الوقت، كان الوضع في غزة في قلب هذه الزيارة، تتجه مصر نحو التواصل مع العواصم الآسيوية الكبرى، سواء كانت إندونيسيا أو الصين أو العديد من البلدان الآسيوية الأخرى».
الثقل الأسيوي في الأمم المتحدة
وأشار «حجازي» إلى أن الثقل الآسيوي يشكل ضغطًا على المستوى الدولي في أروقة الأمم المتحدة، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الإندونيسي إلى مصر اليوم لها بعدان، أولهما يتعلق بالقضايا الإقليمية العربية وفي قلبها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، والثاني بٌعد ثنائيا مرتبطا بتطوير الاستثمارات المتبادلة ودعم مستوى التبادل التجاري.