إعدام سجين أمريكي رميا بالرصاص.. اختار أسهل طريقة للموت

إعدام سجين أمريكي رميا بالرصاص.. اختار أسهل طريقة للموت

إعدام سجين أمريكي رميا بالرصاص.. اختار أسهل طريقة للموت

أعدمت السلطات الأمريكية، مساء الجمعة، ميكال مهدي رميًا بالرصاص، في مدينة كولومبيا بولاية ساوث كارولينا، بعد إدانته بارتكاب جريمتي قتل تعودان إلى نحو 21 عامًا.

قتل ضابطًا وأحرق جثته

وكان «مهدي» قد أدين بقتل النقيب جيمس مايرز، البالغ من العمر 56 عامًا، وهو ضابط شرطة كان خارج ساعات عمله الرسمية، وذلك في عام 2004، بعدما ضبطه مختبئًا داخل سقيفة في حديقة تابعة لممتلكاته.

وأطلق «مهدي» النار على الضابط 9 مرات، ثم أشعل النار في جثته في نفس المكان الذي سبق أن عقد فيه مايرز قرانه، وفقًا لما ذكرته صحيفة «يو إس إيه توداي».

وذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن مهدي اعترف أيضًا بقتل كريستوفر بوجز، بائع بقالة في ولاية كارولاينا الشمالية، وبحسب سجلات المحكمة، فقد أطلق النار على بوجز مرتين في الرأس، قبل ثلاثة أيام فقط من مقتل مايرز، أثناء محاولة التحقق من هوية مهدي.

تناول وجبته الأخيرة وصمت قبل التنفيذ

ووفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس»، لم يدلِ «مهدي» البالغ من العمر 42 عامًا، بأي تصريحات قبل تنفيذ حكم الإعدام، فيما كانت وجبته الأخيرة تتكوّن من اللحم والفطر مع الشاي، بحسب مسؤولي السجن، في حديثهم لقناة «بي بي إس».

الإعدام بالرصاص للمرة الخامسة منذ 1976

وأُعلن عن وفاة «مهدي» بعد السادسة مساءً بقليل، عقب دقائق من تنفيذ الحكم. ويُعد هذا الإعدام رميًا بالرصاص الثاني في ولاية ساوث كارولينا خلال 5 أسابيع فقط، والخامس على مستوى الولايات المتحدة منذ إعادة تطبيق عقوبة الإعدام عام 1976، فيما ووصف محاميه، ديفيد فايس، الحكم بأنه «عمل مروع ينتمي إلى أحلك فصول التاريخ، لا إلى مجتمع متحضر».

اختار الرصاص تجنبًا للكرسي الكهربائي

وتمنح قوانين ساوث كارولينا المحكوم عليهم بالإعدام حرية اختيار طريقة تنفيذ الحكم، وقد اختار مهدي الإعدام رميًا بالرصاص، معتبرًا إياه «الخيار الأقل فظاعة» مقارنة بالكرسي الكهربائي أو الحقنة القاتلة، التي وصفها محاميه بأنها «قد تؤدي إلى موت طويل ومؤلم».

ونفذ الحكم بواسطة ثلاثة موظفين متطوعين من مصلحة السجون، وقفوا خلف جدار مجهّز بثقوب لإطلاق النار، وكانت المحكمة العليا في ولاية ساوث كارولينا، وكذلك المحكمة العليا الأمريكية، قد رفضتا آخر محاولات مهدي للطعن على حكم الإعدام، كما رفض حاكم الولاية، هنري ماكماستر، منحه العفو.


مواضيع متعلقة