زيارة ويتكوف لموسكو.. تقدم نسبي في علاقات روسيا وأمريكا وأبعاد سياسية واقتصادية

زيارة ويتكوف لموسكو.. تقدم نسبي في علاقات روسيا وأمريكا وأبعاد سياسية واقتصادية

زيارة ويتكوف لموسكو.. تقدم نسبي في علاقات روسيا وأمريكا وأبعاد سياسية واقتصادية

قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا، تشير إلى مؤشرات على تقدم نسبي في الاتصالات الثنائية بين الجانبين الروسي والأمريكي، لكنها لا تعني بالضرورة أن الأزمة الأوكرانية باتت قريبة من الحل.

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واقتصادية، خصوصًا أن ويتكوف يُعد من أبرز المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين أن المسؤول الروسي الذي التقى به، كيريل ديمترييف، يُعرف بقربه الشديد من الرئيس فلاديمير بوتين، بالتالي فإن اللقاء بين هذين الرجلين لا يُقرأ في الإطار البروتوكولي، بل يُفهم كجزء من تحركات أعمق قد يكون لها تأثير مباشر على مسار العلاقة بين موسكو وواشنطن.

وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، فقد أشار مشيك إلى أن بعض الخبراء في موسكو يتوقعون أن تبدأ هذه الزيارة بفتح الباب مجددًا أمام استئناف العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، خصوصًا في ظل توترات مستمرة بين روسيا والدول الأوروبية.

ولفت إلى أنه في المقابل، ما تزال تعقيدات الأزمة الأوكرانية عميقة، خاصة مع التصريحات الغربية الأخيرة من بريطانيا وفرنسا حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا مباشرًا، مؤكدة أنها ستتعامل مع أي قوات أجنبية على الأرض الأوكرانية كقوات معادية، بغض النظر عن المسميات أو الغطاء القانوني الممنوح لها.


مواضيع متعلقة