خبير: لا تفاوض دون احترام ومساواة في العلاقات الصينية الأمريكية

خبير: لا تفاوض دون احترام ومساواة في العلاقات الصينية الأمريكية

خبير: لا تفاوض دون احترام ومساواة في العلاقات الصينية الأمريكية

قال نادر رونج، عضو مجلس إدارة الجمعية الصينية لدراسات الشرق الأوسط، إن الطريق الأفضل لحل النزاعات التجارية هو المفاوضات، لكن من وجهة النظر الصينية يجب أن تقوم هذه المُفاوضات على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق المنفعة المشتركة والمساواة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا يٌمكن أن تحصل على مصالحها على حساب انتهاك حقوق الصين ومصالحها التنموية.

المفاوضات بين الصين وأمريكا يجب أن تبنى على الاحترام

وأضاف، في مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن المفاوضات يجب أن تُبنى على أساس المساواة في القوة الشاملة لكل دولة، مشيرًا إلى أن الصين تملك القدرة على الحوار والتفاوض المتكافئ مع الولايات المتحدة، بخلاف بعض الدول الأخرى التي قد تقدم تنازلات بسبب اعتمادها الأمني أو الاقتصادي على واشنطن.

توتر بين الصين وأمريكا

وشدد على أنه لا يمكن الوصول إلى اتفاق حقيقي إذا كان على حساب المصالح الصينية، متابعًا: «نعلم تمامًا أن هناك تصاعدًا في التوترات، لكن من المُهم أن يكون هناك احترام مُتبادل لتحقيق التوازن، والصين لا تقبل الضغوط أو أساليب الابتزاز، وهي قادرة على حماية مصالحها».

وعن مشاعر المواطنين الصينيين تجاه هذه الحرب التجارية، قال رونج إن هناك تضامنًا واسعًا داخل المجتمع الصيني، خاصة أن قطاعًا كبيرًا من المُواطنين يشارك في العملية الإنتاجية، من أصغر منتج حتى أكبر الشركات، مُوضحًا أن هناك دعمًا حكوميًا واضحًا للشركات الصينية لمواجهة التحديات التي تفرضها القيود الأمريكية، سواء من خلال إيجاد أسواق بديلة أو من خلال توسيع الطلب المحلي على المنتجات الصينية.

وأشار إلى أن الصين بدأت بالفعل منذ فترة في نقل جزء من صناعاتها إلى خارج البلاد، وتتوسع الآن في إنشاء مصانع وخطوط إنتاج في دول مجاورة وآسيوية، إلى جانب دول في الشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر، وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة.


مواضيع متعلقة