علي ربيع مدرب سلة صعيدي: دور صعب وممتع.. وإسعاد الجمهور على رأس أولوياتي

علي ربيع مدرب سلة صعيدي: دور صعب وممتع.. وإسعاد الجمهور على رأس أولوياتي
أعرب الفنان على ربيع عن سعادته البالغة بشأن مشاركته فى موسم عيد الفطر، للعام الرابع على التوالى، بفيلم «الصفا ثانوية بنات»، واصفاً الأمر بأنه «صعب للغاية» ويتطلب مجهوداً كبيراً، وقال «ربيع»، لـ«الوطن»، إن الفيلم يتناول فكرة جديدة لم تُطرح من قبل فى السينما، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الطالبات يشاركن فى بطولة لكرة السلة، وما يترتب على ذلك من مواقف كوميدية غير متوقعة.
وأكد «ربيع» أن العمل فى الفيلم كان به بعض الصعوبات، لأنه كان يقدم شخصية صعيدية، وهذا يتطلب إتقان اللهجة الصعيدية بشكل جيد، كما أنه تدرب لمدة عامين على كرة السلة، حتى يظهر بشكل جيد، لأنه يقدم خلال الأحداث دور مدرب للعبة، ولكن الأمر كان «ممتعاً للغاية» لأنه تعرف على كل المعلومات الخاصة بهذه اللعبة، مشيراً إلى أن تصوير العمل كان صعباً أيضاً، لأنهم كانوا يبدأون التصوير فى الخامسة فجراً، ويستمر التصوير حتى الثامنة مساءً، وكأنهم فى يوم دراسى كامل، معرباً عن تمنياته أن ينال العمل إعجاب الجمهور والنقاد.
وعن تعاونه مع النجم «أوس أوس» فى العمل، قال «ربيع»: «أنا وأوس أوس بنمثل من ساعة ما كنا فى الجامعة، وأصبح بيننا كيميا كبيرة، وأنا أحب العمل معه دائماً، وبنقدم أغنية حلوة كوميدية خلال الأحداث، يا رب تعجبكم»، وأوضح أن سبب حماسه لفيلم «الصفا ثانوية بنات» يعود إلى تركيزه على قضايا الشباب، وهو ما أصبح محط اهتمام الجمهور خلال الفترة الأخيرة، خاصةً مع مشاركة عدد كبير من الوجوه الشابة، وقال: «أبحث دائماً عن تقديم كوميديا مختلفة، والفيلم يوفر لى هذه الفرصة من خلال شخصيتى، والمواقف التى أتعرض لها».
وعن مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف خلال الأحداث، قال: «باشكرهم حقيقى جداً، بداية من كابتن عصام الحضرى، اللى عامل مشهد حلو جداً، ووجوده كان إضافة كبيرة، وهو باقى النجوم أحمد حاتم، وسليمان عيد»، أما عن منافسة الفيلم خلال الموسم الحالى، فقد شدد على أنه لا يهتم بصدارة شباك التذاكر بقدر ما يركز على إسعاد الجمهور، واختتم بقوله: «الأهم أن يجد المشاهد ما يريده منّى ويستمتع بالكوميديا التى أقدمها».