«هبة»: الدولة بتفكر فينا وشايفانا.. وتكافل وكرامة حسسنا إننا لينا كيان ونساعد بيتنا ومعانا مرتب

«هبة»: الدولة بتفكر فينا وشايفانا.. وتكافل وكرامة حسسنا إننا لينا كيان ونساعد بيتنا ومعانا مرتب
«حاسين إن الدولة بتفكر فينا».. بهذه الكلمات عبرت هبة عويس، إحدى المستفيدات من برنامج الدعم النقدى، عن فكرة علاقته مع «تكافل وكرامة»، خاصة أنها ضمن السيدات اللاتى حصلن على الدعم فى أولى دفعاته، أى منذ ما يقرب من 10 سنوات.
حقق الدعم لـ«هبة» العديد من المزايا التى كانت فى حاجة لها، خاصة بعد أن أنجبت من زوجها الذى يعمل فى مهنة «المحارة» 5 أطفال، أولها التمتع بتخفيضات كبيرة على المصروفات الدراسية؛ الأمر الذى ساعدها على استكمال رحلة تعليم أبنائها حتى الآن، ثانيها الاستفادة من الخدمات الصحية شهرياً.
يوم تلو الآخر، وبدأت «هبة» فى ترتيب مصروفات منزلها حسب قيمة الدعم ودخل زوجها لتتمكن من توفير مستلزمات المنزل والأبناء: «الدعم حاجة حلوة الواحد حس له كيان فى الدولة وموجود فى الحياة عامة والدولة شايفانا»، مشيدة بجهود وزارة التضامن الاجتماعى فى دعم الفئات الأولى بالرعاية.
بموجب «كراسة الصحة والتعليم» التى يحصل عليها مستفيدو الدعم، تذهب «هبة» إلى الوحدة الصحية الكائنة بمنطقتها وتخضع لمختلف الفحوصات الطبية وعلى أساسها تتسلم علاجها مجاناً: «بنلاقى كل احترام وتقدير من الوحدة الاجتماعية والصحية كمان».
لم تكتف «هبة» بالحصول على «تكافل وكرامة» فقط، بل قررت التقديم فى برنامج «فرصة» الذى يُسهم فى تخريج الفئات القادرة على العمل من برامج الدعم النقدى تحت شعار «من الدعم النقدى إلى الاستقلالية المالية»، والتحقت بأحد المصانع المتخصصة فى الملابس.
تعلّمت «هبة» فن الحياكة وبدأت فى إنتاج ملابس «حريمى وأطفال»، موضحة أنها تذهب إلى المصنع يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً: «مرتبى من المصنع 2500 جنيه مع الدعم بيساعدنى إنى أوفر احتياجات المنزل»، لافتة إلى أن برنامج «فرصة» يهدف إلى تعزيز سبل التمكين الاقتصادى للراغبين فى الالتحاق بوظيفة أو الحصول على معدات إنتاج أو قرض متناهى الصغر من الفئات المهشمة.
ساعدت فرصة العمل «هبة» فى توفير احتياجات أبنائها، موضحة أن تعليمهم ما بين مرحلة رياض الأطفال والابتدائية والإعدادية: «فرصة العمل حسستنا كستات إننا لينا كيان ونساعد بيتنا ومعانا مرتب».