«ياسمين»: علّمت أولادي من دعم تكافل وكرامة.. ولو جالي قبل كدة كنت هدخلهم كلهم المدارس

«ياسمين»: علّمت أولادي من دعم تكافل وكرامة.. ولو جالي قبل كدة كنت هدخلهم كلهم المدارس
7 سنوات قضتها وما زالت ياسمين زيدان، ابنة محافظة الفيوم، مع برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، حيث لجأت إليه كوسيلة تساعدها فى مواجهة ظروف المعيشة من مأكل وملبس ومسكن.
ما إن علمت «ياسمين» بالبرنامج، جمعت كل الأوراق الرسمية المطلوبة كقسيمة الزواج وشهادة ميلاد الأطفال وصورة البطاقة الخاصة بها وزوجها، وذهبت إلى الوحدة الاجتماعية، وانتظرت مدة 4 شهور.
قبل الدعم، لم تكن الظروف المعيشية لـ«ياسمين» جيدة للغاية، فلديها 4 أبناء، الأمر الذى ترتب عليه إلحاق 2 من أبنائها بمدارس الفصل الواحد الخاصة بالمتسربين من التعليم، و2 آخرين بالتعليم الحكومى.
بعد مرور 4 شهور، تسلمت ياسمين «فيزا تكافل وكرامة»، وبها قيمة الدعم التى تحصل عليه لمدة 4 شهور كاملة: «فرحت جداً جداً بالقبض وفكرت أساعد البيت بشكل كويس من خلال تعليم أبنائى وسداد احتياجاتهم كافة».
يعمل زوج «ياسمين» فى مهنة «المحارة»، لذا قررت أن تساعده فى توفير مستلزمات المنزل من خلال «تكافل وكرامة» الذى تصل قيمته الشهرية إلى 734 جنيهاً، إلى أن وصل حالياً أبناؤها لمراحل متقدمة فى التعليم: «مروان فى الصف الثالث الإعدادى بالفصل الواحد، وخديجة بالصف الأول الإعدادى أيضاً، وفارس وجنا فى التعليم الفنى حالياً».
تأمل «ياسمين» فى استكمال رحلة تعليم أبنائها: «أنا خرجت من المرحلة الإعدادية.. والتعليم مُهم جداً عشان كان نفسى أكمل لأبنائى ما حُرمت منه»، موضحة أن الدعم النقدى يساعدها فى توفير احتياجات الأبناء من ملابس ومستلزمات مدرسية: «لو الدعم جالى من قبل كده كنت هادخل كل أبنائى مدارس حكومية بدل ما اتنين اتسربوا من التعليم».
تعانى ابنة محافظة الفيوم من تليف فى الصدر، لذا تتردد على المستشفى بين الحين والآخر لصرف الأدوية الخاصة بعلاجها: «بيساعدنى فى ده كراسة الصحة والتعليم اللى أخدتها من تكافل وكرامة.. عشان كده بجيب العلاج مجاناً».
قررت «ياسمين» أن تزيد من دخلها الشهرى، لذا حصلت على قرض من وزارة التضامن بفائدة ضئيلة للغاية، قيمته بدأت بـ 3500 جنيه وحالياً 10 آلاف جنيه، لتفتح لنفسها مشروعاً خاصاً يتمثل فى بيع الزبدة والطيور والجبنة فى منطقة إمبابة بالقاهرة.