«شيماء»: حسيت بفرحة لما استلمت فيزا تكافل وكرامة.. وشكرت ربنا على مساندة الدولة

«شيماء»: حسيت بفرحة لما استلمت فيزا تكافل وكرامة.. وشكرت ربنا على مساندة الدولة
«بينفعنا كتير جداً فى المدارس».. بهذه العبارة بدأت شيماء محمد فتحى، من أبناء حى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، الحديث عن برنامج «تكافل وكرامة»، موضحة أنه حقق الكثير من الفوائد، خاصة فى الرحلة التعليمية لأبنائها الثلاثة.
تحصل «شيماء» على الدعم منذ حوالى 5 سنوات، فما إن قدمت عليه واستوفت الشروط والأوراق المطلوبة، تسلّمت «فيزا تكافل وكرامة» بعد 5 شهور من التقديم، موضحة أن الفيزا تضمنت مبلغاً جيداً ساعدها على توفير بعض المستلزمات المنزلية: «حسيت بفرحة كبيرة جداً جداً لما استلمت الفيزا.. وشكرت ربنا على مساندة الدولة».
ركزت «شيماء» فى حديثها على أهمية الدعم فى التعليم، إذ أكدت أنها تُسدد 47 جنيهاً فقط لابنها فى مرحلة الثانوية العامة بدلاً من 550 جنيهاً بفضل «تكافل وكرامة»، وكذلك تُسدد 37 جنيهاً فقط لنجليها فى الإعدادية بدلاً من 350 جنيهاً، والابن الثالث تُسدد له 37 جنيهاً فقط فى المرحلة الابتدائية.
ميزة أخرى للدعم كشفتها شيماء محمد لها علاقة بالناحية الصحية، إذ أكدت أن البرنامج يوفر كراسة تُسمى مشروطية الصحة والتعليم، تابعت من خلالها حملها: «كل شهر بروح الوحدة الصحية وبتابع مع الأطباء هناك وبيوفروا لى العلاج اللى محتاجاه مجاناً».
ترى «شيماء» أن البرنامج حقق فارقاً كبيراً فى حياة المواطنين، مؤكدة أنه دليل واضح على تفكير الدولة فى المواطنين وأبنائهم: «الدولة بتفكر فينا ومش عايزة تحمِّلنا فلوس دراسة كتير»، لافتة إلى أن حياتها أصبحت أفضل إلى حد ما بعد «تكافل وكرامة»، مُتمنية تحسين ظروفها المعيشية وأن يكون لها مشروع مستقل يُحقق لها دخلاً شهرياً الأمر الذى ينتج عنه خروجها من البرنامج: «فيه ناس كتير تستحق أكثر منى».
على مدار الـ5 سنوات الماضية لم تتعرض «شيماء» لأى مشكلة تقنية خاصة بـ«فيزا تكافل وكرامة»، مشيدة بتعامل موظفى الوحدة الاجتماعية فى منطقتها، مؤكدة أن المساندة الشهرية مكَّنتها من مساعدة زوجها فى مصاريف ومستلزمات الأطفال فى المدارس: «لو الدعم وقف هزعل أوى».
واختتمت «شيماء» حديثها، قائلة: «أتمنى من وزارة التضامن الاجتماعى تبص أكتر على الفئات الأوْلى بالرعاية.. فيه ناس تحتاج إلى الدعم.. وتكافل وكرامة بيسند ناس كتير جداً»، لافتة إلى أن البرنامج بمثابة طوق نجاة لكثير من الأسر الفقيرة فى مواجهة ظروف الحياة، نظراً لأنه يوفر الكثير من المزايا بجانب التعليم والصحة كالحصول على كراتين غذائية، خاصة فى المناسبات الدينية، وذلك يتم بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى والجمعيات الأهلية.