وزير الاستثمار: مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة.. ولدينا قوة عاملة شابة ومدربة

وزير الاستثمار: مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة.. ولدينا قوة عاملة شابة ومدربة
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الدولة المصرية ترتكز على 3 أهداف استراتيجية واضحة، أولهما تبنى سياسات محفزة للاستثمار مع تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للاقتصاد، وتبني سياسات تجارية منفتحة على العالم تستهدف زيادة الصادرات والحد من عجز الميزان التجاري وتشجيع الاستثمارات الوطنية في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.
وشدد «الخطيب»، خلال كلمته بفعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة، أبرزها موقعها الاستراتيجي الفريد الذي يتيح وصولًا ميسرًا إلى أسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا، إلى جانب بنية تحتية متطورة تجعلها مركزًا إقليميًا محوريًا في سلاسل الإمداد والقيمة العالمية، موضحًا أن مصر تتميز بقوة عاملة شابة ومدرّبة تضم أكثر من 31 مليون عامل، ما يعزز من تنافسيتها، بالإضافة إلى تنوع مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتوافر اتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من 70 دولة حول العالم.
الروابط المصرية الفرنسية لا تقتصر فقط على التبادل التجاري والاستثماري
وأشار إلى أن الروابط المصرية الفرنسية لا تقتصر فقط على التبادل التجاري والاستثماري، بل تمتد إلى شراكة استراتيجية شاملة تفتح آفاقًا أوسع للتعاون الإقليمي، وتوسيع المشروعات المشتركة في جميع القطاعات، مضيفًا: «أدعو مجتمع الأعمال الفرنسي إلى استكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها مصر، خاصة في مجالات التحول الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات التحويلية، والاقتصاد الرقمي، وهي قطاعات تُعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام والابتكار في اقتصاد المستقبل، وتوفر آفاقًا واسعة لشراكاتنا المشتركة».
مصالحنا متكاملة
وتابع: «نؤمن بأن مصالحنا متكاملة؛ فالسوق المصرية تمثِّل نافذة استراتيجية مهمة للاستثمارات الفرنسية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم، في حين تُعد السوق الفرنسية، من أبرز الوجهات للصادرات المصرية، نظرًا لمكانته الرائدة داخل الاتحاد الأوروبي»، موضحًا أن مصر وفرنسا ماضيتان معًا نحو شراكة اقتصادية أكثر عمقًا وازدهارًا، تضمن تُحقق التنمية المستدامة.