«لحظة لا تنسى».. صاحب سيلفي السيسي وماكرون يروى تفاصيل زيارة خان الخليلي

«لحظة لا تنسى».. صاحب سيلفي السيسي وماكرون يروى تفاصيل زيارة خان الخليلي
في قلب منطقة الجمالية الشهيرة، وتحديدًا في خان الخليلي، حيث يمتلئ المكان بروح التاريخ والحضارة، يملك إسلام خالد «28 عامًا» محلاً صغيرًا، كان يومه عادياً مثل أي يوم آخر، حتى حدث ما لم يكن يتوقعه، هتافات تتعالى باسم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليلتفت نحوها ويجد رئيس الجمهورية في جولة داخل حي الجمالية برفقة الرئيس الفرنسي ماكرون.
كواليس سيلفي الرئيس السيسي وماكرون في الجمالية
«كنا مشغولين في يومنا الطبيعي، ولم نكن نتوقع أن الرئيس بنفسه سيزورنا».. هكذا كانت كلمات إسلام جمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، الذي التقط صورة تذكارية مع الرئيس داخل حي الجمالية، أثناء زيارته رفقة الرئيس الفرنسي ماكرون، بالإشارة إلى أنهم معتادون على زيارات المسؤولين، باعتبارها منطقة سياحية، ورغم علمهم بأن هناك زيارة مرتقبة، لم يتطرق إلى خيالهم أن تكون هذه الزيارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
وفي لحظة من الفرح والاعتزاز، طلب إسلام من السيد الرئيس السيسي أن يلتقط صورة معه للذكرى، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من السيد الرئيس السيسي ومعه الرئيس ماكرون، ليكون هذا اللقاء لحظة استثنائية لا تُنسى: «عندما رأينا الرئيس السيسي، كانت فرحتنا لا توصف، المشهد كان استثنائيًا بكل المقاييس، سمعنا هتافات وتشجيعات باسم السيد الرئيس السيسي، وعندما واجهنا الرئيس، كان شعورنا لا يُمكن وصفه».
رسالة من السيسي للمواطنين في حي الجمالية
كانت كلمات السيد الرئيس السيسي للمواطنين في حي الجمالية، تحمل نوعًا من الود والتقارب، وذلك بتأكيده على أنه ابن حي الجمالية، وليس مجرد ضيفًا وسطهم، مطالبًا إياهم بتوجيه التحية لماكرون باعتباره الضيف، لكنه وسط أهله الذي تربى وسطهم في هذا الحي العريق: «لا ترحبوا بي، رحبوا بالضيف ماكرون، فأنا في منطقتي، كان كلامه بسيطًا ومؤثرًا في نفس الوقت»، هكذا روى المشهد إسلام خالد.
ما سر اختيار حي الجمالية لزيارة ماكرون؟
من واقع خبرة إسلام في السياحة والآثار، باعتباره دارسًا للأداب قسم الأثار، يرى أن اختيار السيد الرئيس السيسي للتصوير وزيارة حي الجمالية يحمل الكثير من الذكاء والحكمة، في إشارة إلى أن اختيار مكان عريق مثل هذا الحي الذي يفوح برائحة التاريخ وروح الماضي تحيطه من كل مكان، كان في محله، فهو أحد رموز الحضارة والتاريخ في مصر.
لم تكن زيارة الرئيس السيسي مجرد جولة عابرة، بل تركت العديد من الرسائل والمشاعر الإيجابية في نفوس المواطنين، وهو ما عبر عنه إسلام متحدثًا باسم أصدقائه وعائلته وجيرانه الذين شهدوا تلك اللحظة: «الزيارة كانت فرصة فريدة لعيش لحظة تاريخية مع شخصيات مهمة، والحوار الذي دار بيننا وبين الرئيسين ترك أثراً عميقاً فينا».