مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة تصب في مصلحة نتنياهو شخصيا

مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة تصب في مصلحة نتنياهو شخصيا

مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة تصب في مصلحة نتنياهو شخصيا

أكد رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» المُقال، في رسالته إلى محكمة العدل العليا، كجزء من الالتماس المقدم ضد إقالته، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على جبهات متعددة، تخدم مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشخصية، وفق ما أوردت «القاهرة الإخبارية» نقلا عن صحيفة «هاآرتس».

كما أشار قائد فرقة الضفة الغربية السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن نتنياهو يريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه، بحسب ما جاء في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، مضيفا إنَّ الضغط العسكري أثبت فشله والمحتجزين لن يعودوا إلا بصفقة.

مقتل 41 محتجزا إسرائيليا

وأوضح قائد فرقة الضفة الغربية السابق أن الضغط العسكري لعام ونصف أدى إلى مقتل 41 محتجزا، مشيراً إلى أن تصريحات نتنياهو بشأن محور موراج عرضت الجنود للخطر، مشددا على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال يريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه، وامتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية.

ومن جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، إن بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة يعني حدوث كارثة كبرى قد تؤدي إلى إزهاق أرواح، مضيفا في تغريدة على موقع «إكس»، أن تهرب نتنياهو من المسؤولية سبب إقالته المتسرعة لرئيس الشاباك رونين بار.

ولفتت صحف إسرائيلية إلى إن حكومة نتنياهو دفعت إلى استئناف الحرب على غزة في 18 مارس، بعد شهرين من وقف إطلاق النار، ومنذ ذلك الحين، يهاجم الجيش الإسرائيلي القطاع جوًا، واجتاحت قواته البرية عدة مناطق، تشمل بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومحور نتساريم في الوسط، وممري موراج فيلادلفيا في رفح الفلسطينية جنوب القطاع.