اكتشاف سر مثير للقلق داخل الحفرة الزرقاء العظيمة بأمريكا الوسطى

اكتشاف سر مثير للقلق داخل الحفرة الزرقاء العظيمة بأمريكا الوسطى
تعتبر الحفرة الزرقاء العملاقة بسواحل بليز بأمريكا الوسطى إحدى الوجهات السياحية غرابة على مستوى العالم، فإلى جانب كونها بؤرة للألغاز التي لم يتم التوصل لمعظمها بعد، لكن اكتشف العلماء مؤخرًا، اتجاها قد يبدو مثيرا للقلق على حد وصفهم بعد أخذ عينة من الرواسب داخل الحفرة العظيمة.
اكتشاف مثير للقلق
كشفت صحيفة «مترو» البريطانية أن العلماء قد استخرجوا عينة من الرواسب في قاع الحفرة الزرقاء العظيمة التي يصل عمقها إلى 410 قدم أي ما يعادل 125 مترًا، والتي كشفت لهم عن أمر مثير للدهشة والذي يعتبر بمثابة أرشيفًا للعواصف يمتد لنحو 5700 عام.
وأظهرت طبقات الرواسب أنه على مدى الألفيات الستة الماضية، قد مر في المتوسط ما بين أربعة إلى 16 عاصفة استوائية فوق الحفرة بمرور كل 100 عام، وتم التوصل أيضًا إلى وتيرة شدة هذه العواصف التي ارتفعت بشكل تدريجي ثم زادت بصورة كبيرة على مدى السنوات العشرين الماضية.
ويرجع الباحثون هذا الارتفاع الكبير إلى التحولات المناخية الطبيعية إلى جانب الأنشطة البشرية على مستوى الكوكب الأرضي.
توقعات مقلقة
ويشير العلماء إلى أنه إذا استمر المعدل الحالي فإنهم يعتقدون أن ما يصل إلى حوالي 45 عاصفة استوائية وأعاصير قد تضرب منطقة البحر الكاريبي بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وفي حال استمرار المعدل الحالي، فيعتقد العلماء أن ما يصل إلى 45 عاصفة استوائية وأعاصير قد تضرب المنطقة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين أيضًا، وهو ما يفوق بكثير المتوسط الإجمالي البالغ 16 عاصفة كل 100 عام على مدى الألف سنة الماضية.