أزمة تلوح في الأفق بين بريطانيا وإسرائيل بسبب منع دخول نائبتي حزب «العمال»

أزمة تلوح في الأفق بين بريطانيا وإسرائيل بسبب منع دخول نائبتي حزب «العمال»

أزمة تلوح في الأفق بين بريطانيا وإسرائيل بسبب منع دخول نائبتي حزب «العمال»

أزمة جديدة تلوح في الآفق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وبريطانيا، على خلفية منع «تل أبيب»، دخول نائبتين من حزب العمال، في قرار انتقد فيه وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار حكومة نتنياهو في عدوانها على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي.

لامي، أشار إلى أنه من غير المقبول احتجاز الوفد البرلماني وترحيله، وفق لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وترجع تفاصيل منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دخول يوان يانج وابتسام محمد للاشتباه في تخطيطهما لتوثيق أنشطة قوات الأمن، وفقًا بيان صادر عن وزارة الهجرة.

وسائل إعلام غربية، أشارت إلى وصول يانج، ممثل إيرلي ووودلي في بيركشاير، وابتسام محمد عضو البرلمان عن شيفيلد سنترال، إلى مطار «بن جوريون» قادمتين من لوتون رفقة مساعديهما.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن قرار منع النائبتين البريطانيتين، وإحداهما من أصل صيني والأخرى من أصل يمني، جاء بناء على تعليمات مباشرة من وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي موشيه أريئيل.

وسائل الإعلام، أشارت إلى أن وزير الاحتلال، أمر أيضا بمنع دخول اثنين من مساعدي النائبتين، زاعما وجود دواع أمنية وخشية من قيامهم بتوثيق أنشطة الجيش وقوات الأمن الإسرائيلي.

الخارجية البريطانية تعلق على منع النائبتين من دخول إسرائيل

وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من جانبه، أوضح في بيان، أنه أمر غير مقبول، وغير مُجدٍ، ومثير للقلق البالغ، احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي نائبين بريطانيين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، ومنعهما من الدخول.

النائبة البريطانية

لامي، أضاف، أنه أوضح لنظرائه في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقةً لمعاملة البرلمانيين البريطانيين، وأشار وزير الخارجية البريطاني، إلى التواصل مع النائبين الليلة لتقديم الدعم.

الوزير البريطاني، تابع قائلًا إن بلاده لا يزال تركيزها منصب على ضمان العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء، وتحرير المحتجزين، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.


مواضيع متعلقة