لميس الحديدي: حادث نمر سيرك طنطا كارثي.. وذراع الضحية شكله مرعب

لميس الحديدي: حادث نمر سيرك طنطا كارثي.. وذراع الضحية شكله مرعب
وصفت الإعلامية لميس الحديدي حادث افتراس محمد البسطويسي، أحد العاملين في سيرك طنطا، من قبل نمر في ثالث أيام عيد الفطر، بأنه «مشهد بشع ورهيب»، معتبرةً أن الواقعة تفتح الباب أمام أسئلة جوهرية تتعلق بإجراءات السلامة والرقابة في السيرك الخاص.
اتهامات من الضحية ورد الإدارة البيطرية
وخلال تقديمها حلقة من برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON، أوضحت الحديدي أن الضحية اتهم إدارة السيرك بـ «الاهتمام بالنمر أكثر من إنقاذه»، مدعيًا أنهم فضلوا الإبقاء على النمر بدلًا من إنقاذ ذراعه المصابة، كما اتهمهم أيضًا بتجويع النمر وسوء معاملته، إلا أن تقرير الإدارة البيطرية الصادر خلال الساعات الماضية نفى هذه المزاعم، مؤكدًا أن حالة النمر الصحية جيدة وأنه يتغذى بشكل طبيعي.
أين خطط الطوارئ؟
وتساءلت الحديدي عن مدى الجاهزية للتعامل مع الكوارث من هذا النوع، قائلة: «في حوادث زي دي، محتاجين نعرف: إيه هي خطة الطوارئ؟ إزاي بيتم التعامل؟ مين بيعالج الضحية؟ ومين هيعوضه؟».
الرقابة لا تتوقف عند الترخيص
وشددت على أهمية الرقابة المستمرة، موضحة أن المشكلة لا تكمن فقط في إصدار التراخيص، بل في متابعة وتفتيش دوري على «السيرك الخاص»، والذي يحصل على تراخيص من جهات متعددة مثل: السيرك القومي، وزارة الثقافة، الإدارة البيطرية، المحليات.
وأكدت أن هذه التراخيص لا ينبغي أن تُمنح مرة واحدة فقط، بل يجب أن تكون مرتبطة برقابة حقيقية ومستمرة، قائلة: «دي حياة بشر، ومش معقول ندي ترخيص مرة وننسى الرقابة بعد كده».
تعاطف ودعاء للضحية
ولفتت الحديدي إلى أن الحادث كان يمكن أن يكون أكثر كارثية لو خرج النمر إلى الجمهور: «كان ممكن جدًا النمور دي تخرج للجمهور، ووقتها الخطر كان هيبقى أضعاف.. إحنا بنتكلم عن أمن وسلامة الناس».
واختتمت حديثها بتعاطفها الكامل مع الضحية، قائلة: «ذراع الضحية شكله مرعب ومؤسف.. ونتمنى له الشفاء العاجل».