جرائم إسرائيل ضد العرب.. بلطجة تتحدى العالم (ملف خاص)

جرائم إسرائيل ضد العرب.. بلطجة تتحدى العالم (ملف خاص)
عادت إسرائيل لممارسة سياساتها المتطرفة فى المنطقة بعد انتهاكها اتفاقات وقف إطلاق النار فى لبنان وقطاع غزة، إذ تشن الدولة العبرية هجمات غير مسبوقة منذ أيام، مستفيدة من دعم إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لها، ضاربة بالقانون الدولى الإنسانى والمواثيق الدولية عرض الحائط، ورغم إدانة العديد من دول العالم لتحركات «تل أبيب» والضربات «المجنونة» على جنوبى لبنان وسوريا وإخلاء مناطق عدة فى قطاع غزة من سُكانها، فإنها تواصل «عربدتها» فى المنطقة دون قيد أو شرط.
وتواصل إسرائيل خنق الفلسطينيين فى مناطق تزعم أنها «إنسانية وآمنة» لتنفيذ مخططاتها فى غزة، وتقصف منازل السكان فى جنوبى لبنان، وخاصة ضاحية بيروت الجنوبية، وتنفذ اغتيالات عدة لعناصر من «حزب الله اللبنانى وحماس»، بينما فى سوريا، تواصل توغلها وتدمير قدرات الجيش السورى دون تحركات دولية تُذكر مع استمرار تواصل شلال الدم بسبب انتهاكاتها وجرائمها، فمن يمكنه إيقاف «البلطجة» الإسرائيلية فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والمنطقة؟ ومتى تلتزم إسرائيل بالاتفاقيات؟ وما الحلول التى يمكن من خلالها وضع حد للانتهاكات وإيقاف المد الحدودى الإسرائيلى والعدوان الغاشم؟