بروفايل| صاحب قرار فصل "المعزول".. أشرف الشيحي وزيرا للتعليم العالي

11:16 ص | السبت 19 سبتمبر 2015

أدى الدكتور أشرف محمد عبدالحميد الشيحي، صباح اليوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة المهندس شريف إسماعيل.

كان آخر منصب تقلده الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق منذ سبتمبر 2014، بعد استقالة الدكتور محمد عبدالعال رئيس الجامعة، الذي وصف بأنه "إخوان".

وفي أغسطس 2015، أصدر الدكتور سيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي سابقا، قرارا بتعيين الدكتور عبدالحكيم نور الدين، قائما بأعمال رئيس الجامعة، خلفا للدكتور أشرف الشيحي لبلوغه سن المعاش، لحين تكليف رئيس للجامعة بشكل رسمي.

كان الشيحي، أستاذ الهندسة الإنشائية، شغل منصب عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما تولى منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث قبل رئاسة الجامعة، وأصدر في يونيو 2015، بعد اجتماع طارئ عقده مجلس الجامعة، قرارا بفصل الرئيس المعزول محمد مرسى نهائيًا من الجامعة؛ بسبب الأحكام الجنائية الصادرة بحقه.

خلال فترة تولي الشيحي رئاسة "الزقازيق"، شهدت الجامعة إجراء عدد من المشروعات العلمية والبحثية، فأعلن عن تدشين أول مستشفى للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط، والسادس على مستوى العالم داخل جامعة الزقازيق، مشيرا إلى أن المستشفى سيتم إنشاؤها في المكان السابق لمبنى مركز المعلومات والتوثيق لخدمة 8 ملايين مواطن من أبناء محافظة الشرقية وغيرها من المحافظات الأخرى.

في يوليو 2015، أعلن الدكتور أشرف الشيحي أن الجامعة بصدد الاتفاق مع دول منظمة "كوميسا"، لتكون مركزا للدراسات والبحوث التي تدعم الإنتاج والتنمية في إفريقيا، تحصل الجامعة بموجبه على دعم قدره 100 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن الجامعة تسعى بكل السبل لتكون منتجة من خلال تطويع البحث العلمي لخدمة المجتمع.

وأعلن الشيحي، خلال فترة رئاسته للجامعة، عن بدء برنامج هندسة الفضاء بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كأحد البرامج المتميزة بالكلية، إضافة إلى برنامجي هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، وهندسة الميكاترونك.

وقال رئيس الجامعة، "برنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد بدأ منذ 8 سنوات ونجحنا في التحدي لاستمرار البرنامج ووصلنا لحالة الاستقرار بتطوير اللائحة، ووصل عدد الطلاب بالبرنامج حاليًا لـ350 طالب وطالبة، وبدأنا بغرفة واحدة ووصلنا إلى 14 قاعة للبرنامج بالجهود الذاتية".