زعيم الانقلاب في بوركينا فاسو يلتقي مسؤولين إقليميين لإظهار حسن النية

زعيم الانقلاب في بوركينا فاسو يلتقي مسؤولين إقليميين لإظهار حسن النية
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
يبذل الجنرال جيلبير ديانديريه زعيم الانقلابيين، القريب من الرئيس السابق بليز كومباوري، في بوركينا فاسو التي تواجه عقوبات الاتحاد الإفريقي، جهوده لإظهار حسن النية، والتقى مساء أمس مسؤولين إقليميين.
وأعلن الاتحاد الإفريقي أمس، تعليق عضوية بوركينا فاسو إثر الانقلاب العسكري الذي وقع الخميس الماضي، ما أدى إلى التوقف عن الإعداد للانتخابات العامة.
وأفاد دبلوماسي يعمل في الاتحاد الإفريقي، بأنه في ختام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع لهذه المنظمة الإقليمية، تقرر التعليق الفوري لعضوية بوركينا فاسو في كل نشاطات الاتحاد الإفريقي".
والتقى زعيم الانقلابيين مساء أمس في واجادوجو رئيس السنغال ماكي سال، إلا أنه أكد في ختام اللقاء أنه لم يتخذ أي قرار، وقال الجنرال ديانديريه: "عقدت لقاء مثمرا، أفضل ألا أستبق الأمور لأننا لم نقرر شيئا حاليا".
وأضاف ديانديريه، أن الشخصيتين الرفيعتين تقدمتا بمقترحات، ونفكر في لقائهما صباح اليوم لاستعراض الوضع، موضحا "أفضل ألا أعطي تفاصيل بشأن الذين تحدثنا عنهم".
ويواصل المبعوثان الإفريقيان اليوم، محادثاتهما مع ممثلي المعارضة والمجتمع المدني، في فندق في العاصمة واجادوجو، حيث بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، كما سيلتقيان أعضاء في المعارضة والنقابات وفي المؤسسة العسكرية، وبعد هذه المشاورات سيعقدان اجتماعا جديدا مع الجنرال ديانديريه.
وكان ماكي سال الذي يزور واجادوجو في محاولة لحل الأزمة في بوركينا فاسو، قال قبل لقائه الجنرال ديانديريه، إنه يجب إيجاد آلية للمصالحة الوطنية والصفح ووقف العنف".
وأضاف رئيس السنغال "يجب وضع خطة مقبولة من الجميع ومن الأسرة الدولية بالتأكيد، لإتاحة عودة البلاد إلى مسارها ومسيرتها على طريق الديمقراطية"، والتقى سال بعد محادثاته مع ديانديريه دبلوماسيين غربيين وممثلين عن كل التيارات السياسية في البلاد".
وقال سال: "بعد كل ذلك، سنعمل وبالتعاون مع المجموعة الدولية لدعم ومواكبة الانتقال في بوركينا فاسو، التي تتألف خصوصا من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على وضع الخطوط العريضة لحلول للخروج من الأزمة"، وسيواصل ماكي سال وبوني يايي مشاورتهما السبت، وسيلتقيان خصوصا الجنرال مجددا.
وكان ماكي سال موفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال الانتفاضة الشعبية التي طردت في أكتوبر 2014، الرئيس بليز كومباوري من السلطة بعد حكم دام 27 عاما، أما بوني يايي فهو وسيط المجموعة للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في 11 أكتوبر، لإنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت بسقوط الرئيس السابق.
وقبل بضع ساعات من الاجتماع بين ديانديريه ورئيسي السنغال وبنين، أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، التعليق الفوري لعضوية بوركينا فاسو في كل نشاطات الاتحاد بحسب دبلوماسي إفريقي.
كما فرض عقوبات على المسؤولين عن الانقلاب، تضمنت منعهم من السفر وتجميد أموالهم في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا في واجادوجو، حيث فتحت الأسواق وبعض المحلات التجارية أبوابها، لكن معظم محطات الوقود والمصارف بقيت مغلقة.
وكان عناصر في لواء الأمن الرئاسي، فتحوا صباح أمس النار لتفريق تجمع في ساحة الثورة التي شهدت التظاهرات التي جرت في 2014.
من جهة أخرى، ذكر طبيب في مستشفى يلجادو أودراوجو الجامعي في وجادوجو، لوكالة "فرانس برس"، أن 3 أشخاص قتلوا وجرح 13 آخرين على الأقل أمس، في أعمال عنف وقعت بعد الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، وترفع هذه الحصيلة عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ بدء الانقلاب العسكري إلى 6 أشخاص.
وكان لواء الأمن الرئاسي، أي القوات الخاصة التي تتألف من 1300 رجل، استولى على السلطة متهما السلطات بالخروج عن الإجراءات الانتقالية، باستبعادها أنصار كومباوري من انتخابات أكتوبر، وقبل يومين من الانقلاب أوصت لجنة بحل قوات النخبة هذه التي كانت تتولى حماية الرئيس السابق.
وبوركينا فاسو أو "بلاد الرجال النزيهين" دولة فقيرة في منطقة الساحل، يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة، وشهدت انقلابات عسكرية عدة منذ استقلالها في 1960.
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن
- بوركينا فاسو
- زعيم الانقلابيين
- الاتحاد الإفريقي
- السنغال
- بنين
- مجلس السلم والأمن