انقلاب فى «بوركينا فاسو».. احتجاز الرئيس والوزراء داخل القصر

12:27 ص | الجمعة 18 سبتمبر 2015

أعلن الحرس الرئاسى فى بوركينا فاسو، بعد احتجازه الرئيس والحكومة، صباح أمس، حل المؤسسات الانتقالية، واختيار الجنرال بالحرس الرئاسى جيلبرت دينبير لتولى رئاسة المجلس الانتقالى، ووعد بتنظيم انتخابات شاملة.

وقال الكولونيل مامادو بامبا، من الحرس الرئاسى، إن المجلس الوطنى للديمقراطية يؤكد أنه أنهى النظام الانتقالى المنحرف، وإن الرئيس أقيل من مهامه، وجرى حل الحكومة والمجلس الوطنى الانتقالى.

وأضاف: «تجرى مشاورات واسعة حالياً لتشكيل حكومة من أجل تنظيم انتخابات شاملة وهادئة».

وكان الحرس الرئاسى، التابع للرئيس السابق فى بوركينا فاسو بليز كومباورى الذى طُرد من السلطة فى أكتوبر 2014 تحت ضغط الشارع بعد 27 عاماً من الحكم، احتجز الرئيس الانتقالى ميشال كافاندو ورئيس الحكومة إسحق زيدا مع وزيرين، داخل القصر الرئاسى فى العاصمة واجادوجو. ويأتى الاحتجاز قبل انتخابات رئاسية وتشريعية كان من المفترض أن تنظم فى 11 أكتوبر لإنهاء المرحلة الانتقالية. واعتبر رئيس المجلس الوطنى الانتقالى شريف شى، أمس، أن إعلان حل المؤسسات السياسية هو «انقلاب»، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مساء أمس الأول، «بالإفراج الفورى» عن رئيس بوركينا فاسو بالوكالة ورئيس الوزراء المحتجزين، كما دعا الاتحاد الأوروبى، أمس، إلى «الإفراج الفورى» عن الرئيس ورئيس الحكومة، وندد كل من الاتحاد الأفريقى، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى والمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مساء أمس الأول باحتجاز الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو، مطالبين بالإفراج عن المحتجزين.