أمل جديد لمرضى الصدفية.. اكتشاف علاج يقلل الأعراض دون آثار جانبية

أمل جديد لمرضى الصدفية.. اكتشاف علاج يقلل الأعراض دون آثار جانبية
- عارضة أزياء
- عاملة نظافة
- لعبة القدر
- حركة المرور
- لافتات إرشادية
- حيلة غريبة
- السرعة العالية
- السرعة الزائدة
- سبب العطس
- كتم العطس
- مخاطر كتم العطس
- الأوعية الدموية
- تلف الرئة
- علاج الصدفية
- أسباب الصدفية
- آثار جانبية
- علاج جديد
- اكتشاف علاج جديد
- مرضى الصدفية
يسعى العلماء باستمرار إلى تطوير علاجات جديدة وفعالة لمرض الصدفية، وهو مرض جلدي مزمن يتسبب في التهابات حادة وتكاثر خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ومؤلمة على سطح الجلد.
علاجات تترك آثارا جانبية
وحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، فعادة ما يتم علاج الصدفية باستخدام الكريمات المرطبة أو الأدوية الموضعية، مثل نظائر فيتامين (د) والريتينويدات والكورتيكوستيرويدات، ومع ذلك، لا يمكن استخدام هذه العلاجات لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية الضارة التي قد تظهر مع الاستخدام المطول.
ووسط كل هذا البحث، تمكن فريق من العلماء في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة من تحديد تسلسل مكون من ثلاثة أحماض أمينية فقط، والذي أظهر قدرة ملحوظة على تقليل حدة الصدفية عند تطبيقه موضعيًا في كريم مرطب.
«PEPITEM» وتخفيف أعراض الصدفية
ركزت الدراسة على أصغر جزء من ببتيد طبيعي يسمى «PEPITEM»، وهو بروتين يلعب دورًا هامًا في تنظيم الالتهاب في الجسم، وأظهرت النتائج أن هذا الببتيد، بالإضافة إلى تسلسله الثلاثي الجديد، كان له تأثير واضح في تخفيف أعراض الصدفية، مماثل لتأثير كريمات الستيرويد، ولكن دون التسبب في آثارها الجانبية السلبية التي تظهر على المدى الطويل.
يتكون ببتيد «PEPITEM» في حالته الطبيعية من 14 حمضًا أمينيًا، ولكن العلماء، بقيادة البروفيسور إد راينجر من جامعة برمنجهام والبروفيسور فرانشيسكو مايوني من جامعة نابولي فيديريكو الثاني، سعوا إلى تحديد أصغر جزء من الجزيء يمكنه التأثير على الخلايا المناعية وتقليل الالتهاب، وقد وجدوا أن تسلسلًا مكونًا من ثلاثة أحماض أمينية فقط كان له تأثير بيولوجي مماثل للببتيد الكامل.
بعد تحسين استقرار هذا الببتيد الجديد، أثبتت الاختبارات أنه قادر على تقليل نشاط الخلايا المناعية وهجرتها، وهما عاملان رئيسيان في تطور الأمراض الالتهابية مثل الصدفية.
انخفاض واضح في حدة المرض
وعند اختبار هذا الببتيد في نموذج حيواني، وجد العلماء أن التطبيق الموضعي اليومي لمدة سبعة أيام أدى إلى انخفاض واضح في حدة المرض، وفقًا لمؤشر «PASI» (مؤشر مساحة وشدة الصدفية)، وهو أداة معتمدة لقياس تطور المرض.
كما أظهرت النتائج أن ببتيد «PEPITEM» والببتيد الثلاثي الجديد قللا من درجات مؤشر «PASI» بنسبة 50%، وهو تأثير مماثل لتأثير كريم «ستيرويد كلوبيتاسول بروبيونات»، وأشار فريق البحث إلى أن هذه الببتيدات قد تكون مفيدة في علاج أمراض التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري والذئبة الحمراء.
وقدمت جامعة برمنجهام عدة طلبات براءات اختراع لحماية استخدام ببتيد «PEPITEM» في التطبيقات العلاجية، ويبحث الفريق حاليًا عن شراكات استثمارية وتعاونية لمواصلة تطوير هذا الاكتشاف الواعد.