قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن المرحلة الحالية في غزة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى الآن، بل حتى منذ بداية الاحتلال.

وأوضح خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوضع في غزة ليس حربًا متكافئة، بل هجومًا شرسًا من جانب واحد، حيث تُرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية.

حصار خانق ونقص حاد في المساعدات

وأشار البرغوثي، إلى أن غزة تشهد حصارًا خانقًا منذ أكثر من 33 يومًا، حيث لا يدخل أي نوع من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك «الخبز، المياه، والأدوية»، كما أن الوضع الصحي في غاية الخطورة، حيث الجرحى لا يجدون من يعالجهم بسبب نقص الإمكانات الطبية.

وأضاف، أن هناك مخططًا إسرائيليًا لإنشاء معسكرات اعتقال ضخمة في منطقة رفح الفلسطينية بهدف تهجير مليونين من سكان غزة، وهو ما يراه البرغوثي تطهيرًا عرقيًا مخططًا.

وتطرق البرغوثي إلى الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث يهاجم المستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال، ويدمرون المخيمات الفلسطينية.

التواطؤ الدولي والدعم الأمريكي

وفي السياق نفسه، أشار إلى التواطؤ الدولي، لا سيما من إدارة الولايات المتحدة التي تقدم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، ما يسمح لها بارتكاب الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

• غزة
• جرائم حرب
• حصار
• تطهير عرقي
• الضفة الغربية