إيلون ماسك يخسر ربع ثروته لهذا السبب.. تعرف على حجمها الآن

إيلون ماسك يخسر ربع ثروته لهذا السبب.. تعرف على حجمها الآن
في الساعات الماضية تكبّد أعضاء نادي الـ100 مليار دولار، خسائر فادحة حصيلة الربع الأول من العام الجاري، وبشكل خاص أعلن أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، خسارة 116 مليار دولار أي ما يعادل ربع ثروته، فما هي الأسباب وما مقدار صافي ثروته الآن؟
إيلون ماسك يخسر ربع ثروته لهذا السبب
وأعلنت شركة تسلا، انخفاض مبيعات السيارات في الربع الأول من 2025 بنسبة 13% وخسارة إيلون ماسك 116 مليار دولار من ثروته الشخصية، وسط انخفاض الإنتاج خلال تحديثات المصانع، وانتقادات حادة لعمل ماسك مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتراجعت أسهم تسلا بأكثر من 6% في التعاملات المبكرة، بعد انخفاض تسليمات السيارات بأكثر من المتوقع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ثم انتعشت الأسهم جزئيًا لاحقًا، وفق موقع «moneycontrol» البريطاني.
أرقام تسلا كارثة بكل المقاييس
وزادت مبيعات السيارات الضعيفة من التساؤلات حول استمرار إيلون ماسك في إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية أم لا وعدم تركيزه مع الشركة بعد منصبه الجديد في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساهمته في التخفيضات الوظيفية في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية الأمريكية، وقال دان إيفز، محلل التكنولوجيا البارز في شركة ويدبوش والذي كان مؤمنًا منذ فترة طويلة بإمكانيات نمو تسلا، إن الأرقام كارثة بكل مقياس.
صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا
وأضاف «إيفز»: «إنها لحظة حاسمة في حياة إيلون ماسك الذي خسر ربع ثروته، فكلما ازدادت توجهاته السياسية تضررت العلامة التجارية، فلا مجال للنقاش، كان هذا الربع مثالاً على الضرر الذي يلحقه ماسك بتسلا»، وبلغ صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا حاليًا 316 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
كما عانى أعضاء آخرون في نادي الـ100 مليار من خسائر فادحة، حيث تم إخراج جينسن هوانج من شركة إنفيديا ومايكل ديل من شركة ديل تكنولوجيز من النادي النخبوي بعد ربع صعب في سوق الأوراق المالية ناجم جزئيًا عن سياسات التعريفات الجمركية العدوانية التي ينتهجها ترامب والتي أدت إلى انخفاض ثقة المستثمرين.
وخسر هوانغ 19.2 مليار دولار هذا العام، حيث انخفضت أسهم الشركة بنسبة 18% منذ يناير، وتبلغ ثروته الصافية حاليًا 95.2 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، ومع ذلك، لا يزال أغنى مما كان عليه قبل عامين حين كانت ثروته الصافية حوالي 25 مليار دولار، وكانت ثروته الصافية قد بلغت ذروتها عند 130 مليار دولار في نوفمبر الماضي.
وخسر الرئيس التنفيذي لشركة ديل جزءًا كبيرًا من ثروته أيضًا، ففي الربع الأول من هذا العام، انخفضت ثروته الصافية بمقدار 24.5 مليار دولار، وهو حاليًا في المركز الرابع عشر على مؤشر بلومبيرج للمليارديرات.