عادات صحية وغذائية تضر بالسمع في الأعياد.. احذرها

عادات صحية وغذائية تضر بالسمع في الأعياد.. احذرها

عادات صحية وغذائية تضر بالسمع في الأعياد.. احذرها

مما قد لا يخطر على البال أن العيد يرتبط بالكثير من العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة بشكل عام وعلى السمع تحديدا، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم مشكلات سمعية مسبقة أو عوامل خطر للإصابة بها، وخلال التقرير التالي نشير إلى بعض العادات غير الصحية المؤثرة على السمع.

التعرض للضوضاء العالية

وفي هذا السياق، تؤكد الدكتورة نوران الراضي، طبيب أمراض السمع والاتزان، أن التعرض على سبيل المثال لمستويات ضوضاء عالية تصل لأكثر من 140 ديسيبل يتسبب في ضرر كبير لحاسة السمع ويؤدي لفقدان السمع الحسي العصبي الحاد أو طنين الأذن، ويحدث ذلك خلال الأعياد بسبب الألعاب النارية والمفرقعات التي يتداولها الأطفال احتفالا بهذه المناسبة، كما أن التعرض للموسيقي الصاخبة في التجمعات العائلية والمناسبات قد تؤدي لإجهاد الأذن وتفاقم الطنين عند المصابين به.

1

الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية

وأوضحت في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه بالتزامن مع الأعياد يقبل الناس على تناول الأسماك المملحة والمدخنة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، وتناولها يؤثر على الدورة الدموية، ما قد يزيد من سوء مرض مينيير (Meniere’s disease)، ويؤدي إلى نوبات دوار وطنين لدى المصابين به، وكذلك الأطعمة السكرية، مثل الكحك والبسكويت، تؤثر على مرضى السكري، وهو أحد العوامل التي تساهم في اعتلال العصب السمعي، وكذلك الإفراط في تناول الكافيين والمنبهات مثل الشاي والقهوة، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الطبية National Library of Medicine.

1

نصائح متعلقة بالنظافة السمعية

كما أن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة خلال السفر أو أثناء التجمعات يسبب إجهاد الأذن وفقدان السمع التدريجي، وكذلك إدخال الماء أثناء الاستحمام أو السباحة دون تجفيف الأذن بشكل صحيح قد يؤدي إلى التهابات الأذن.

كيف يمكن حماية السمع في العيد؟

وأشارت طبيبة أمراض السمع إلى أنه يمكن حماية السمع خلال والحفاظ عليه خلال فترة الأعياد عن طريق تجنب التعرض للضوضاء الشديدة، والحد من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والسكريات، والحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف، وتنظيف الأذن بشكل صحي وتجنب إدخال الأجسام الصلبة.

تأثير العادات الغذائية على الصحة العامة

وأكدت أن العادات الغذائية الخاطئة لا تؤثر على السمع وحسب، بل تمتد لتشمل اضطرابات الجهاز الهضمي بسبب تناول الكعك والمأكولات الدسمة بكثرة والذي يؤدي أيضا لارتفاع نسبة الدهون والسكريات، لأن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات تزيد من ارتجاع الحمض إلى المريء، ما يسبب حرقة المعدة، خاصة مع تناول الشوكولاتة.

كما تزيد تلك العادات من خطر مقاومة الأنسولين، خاصة عند الأشخاص المعرضين لمرض السكري، فكل قطعة كعك تحتوي على حوالي 200-250 سعرة حرارية، ما يعني أن الإفراط في تناولها دون ممارسة الرياضة قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون، وزيادة الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب وتصلب الشرايين.