«الاحتلال» يقمع مسيرات تندد باقتحام «الأقصى».. ويطلق الرصاص على «طفل»

12:30 ص | السبت 19 سبتمبر 2015

أصيب فلسطينيون ومتضامنون بالاختناق خلال قمع القوات الإسرائيلية، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، وجدار الفصل العنصرى، التى انطلقت بعد صلاة الجمعة، تحت شعار «نصرة الأقصى والأسرى»، وأصيب طفل فلسطينى بالرصاص، والعشرات باختناق، خلال قمع القوات الإسرائيلية، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان، فيما قالت قناة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية، إن الشرطة الإسرائيلية منعت رئيس الوزراء الفلسطينى، رامى الحمد الله، من عبور حاجز «حزمة» شمالى شرق القدس.

وندد مئات المواطنين الفلسطينيين فى «نابلس»، أمس، بالهجمة الشرسة على الأقصى من قبَل الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه، وخرجت مسيرة عقب صلاة الجمعة، وسط نابلس تندد باقتحام الأقصى. وشارك آلاف الفلسطينيين فى مسيرات جماهيرية حاشدة، دعت إليها «حماس» و«الجهاد الإسلامى»، بمختلف مناطق غزة، نصرة لـ«الأقصى». وقمعت قوات الاحتلال مسيرات فى الخليل وجنين خرجت لنصرة المسجد الأقصى.

{long_qoute_1}

واستدعت إسرائيل بضع مئات من جنود الاحتياط لتعزيز الأمن بعد اندلاع العنف والشغب بمناطق المقدسات الدينية فى القدس. واندلعت اشتباكات، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى حى «سلوان»، القريب من المسجد الأقصى.

وفى سياق متصل، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، مندداً بالتصعيد الإسرائيلى فى الأقصى، ودعا مجلس الأمن إلى الهدوء والحفاظ على الوضع القائم فى المسجد. وأعرب الأعضاء الـ15 فى بيان بالإجماع، عن قلقهم العميق حيال تصاعد التوتر فى القدس.

وأسفرت نتيجة تصويت الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع قرار مجموعة الدول العربية، المعنون بـ«القدرات النووية الإسرائيلية»، عن عدم الموافقة على مشروع القرار، الذى عارضته 61 دولة، فيما أيّدته 43 دولة وامتنعت 33 دولة عن التصويت.