«الرى»: فيضان النيل أقل من المتوسط.. ونتلقى تقارير يومية حول الأمطار

كتب: محمد أبوعمرة

«الرى»: فيضان النيل أقل من المتوسط.. ونتلقى تقارير يومية حول الأمطار

«الرى»: فيضان النيل أقل من المتوسط.. ونتلقى تقارير يومية حول الأمطار

قال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الرى، إن التقارير الأولية عن فيضان النيل الجديد تشير إلى احتمالات أن يكون الفيضان فى حدود أقل من المتوسط، حيث كشفت مؤشرات الأرصاد الميترولوجية عن استقبال الهضبتين الاستوائية والإثيوبية لكميات من الأمطار أقل من المعدل خلال أشهر الفيضان، مما أدى إلى قلة التدفقات المائية المارة بالنيل الأزرق والنيل الأبيض ونهر عطبرة.

أضاف «بهاء» فى تصريحات صحفية، أمس، أنه نتج عن ذلك تأثر كميات المياه الواردة إلى السد العالى، إلا أنه تتم المتابعة اليومية عن كثب لكميات الأمطار الساقطة على منابع النهر من خلال استخدام تقنيات الاستشعار عن ُبعد وصور الأقمار الصناعية مع الاستمرار فى عملية التنبؤ بالإيراد المائى المتوقع لهذا العام، موضحاً أن عملية التنبؤ تعتبر مبدئية جداً فى هذا التوقيت من العام المائى، وقد يحدث أن تتأخر الأمطار فى توقيتاتها بسبب ظاهرة التغيرات المناخية، وبالتالى فلا يمكن الحكم بصورة دقيقة على حجم الفيضان إلا فى نهاية شهر سبتمبر وفى إطار توافر البيانات والقياسات الكافية. وأوضح أن وزارة الموارد المائية والرى وأجهزتها المختصة تقوم بالمتابعة الدورية لمنظومة الموارد المائية والتى من أهمها متابعة فيضان العام المائى الجديد والذى يبدأ فى الأول من أغسطس 2015 وينتهى فى نهاية يوليو 2016، وتقوم الإدارة المركزية لشئون الرى المصرى بالسودان، أحد الأجهزة التابعة لقطاع مياه النيل، برصد وقياس المناسيب والتصرفات المائية على مدار العام بمحطات القياس المنتشرة على نهر النيل وروافده فى السودان، وتقوم الإدارة العامة لخزان أوين بأوغندا برصد حالة مناسيب بحيرة فيكتوريا بمنابع النيل الاستوائية، كما تقوم أيضاً الإدارة العامة للتعاون مع جنوب السودان برصد حالة المياه بنهر السوباط وبحر الغزال وبحر الجبل من خلال القياسات المتاحة.

{long_qoute_1}

وقال «بهاء» إن هذه البيانات يتم الحصول عليها من خلال تحليل صور الاقمار الصناعية بإدارة الهيدرولوجيا بالقطاع لمعدلات سقوط الأمطار على حوض النيل بداية من شهر مايو، والتى تتم على مدار العام من خلال قياس ورصد المناسيب والتصرفات بواسطة بعثات الرى المصرى بالسودان وأوغندا، مؤكداً أن الفيضان الجديد يبدأ حسابه أول أغسطس من كل عام باعتباره بداية السنة المائية بينما تبدأ السنة المائية بالسودان أول يوليو من كل عام، ويستمر الرصد والحساب طوال العام المائى لتحديد حجم الفيضان.

وقال إنه يتلقى تقارير يومية من بعثة الرى المصرى بالسودان حول تأثير معدلات الأمطار المتزايدة على الهضبة الإثيوبية وذلك للحفاظ على منظومة الاتزان المائى بين حجم المنصرف والمطلوب لاحتياجات البلاد المائية وبين حجم المطلوب تخزينه لتعويض الفاقد من منسوب المياه بالبحيرة بالإضافة إلى تقرير بعثة الرى بأوغندا.

من ناحية أخرى، قرر الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، تكليف الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف المغطى بتشكيل فرق عمل من مهندسى الهيئة لمراجعة كافة المصارف الزراعية على مستوى محافظات الجمهورية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة مراجعة وتحديد مصادر التلوث البيئى المختلفة التى تتعرض لها شبكة المجارى المائية الرئيسية وفرعى النيل.

 


مواضيع متعلقة