«الطيب» يشارك بملتقى «الحوار بين الشرق والغرب» بالنمسا في نوفمبر

11:20 م | الجمعة 18 سبتمبر 2015

يشارك الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، فى الملتقى الذى ينعقد عن «الحوار بين الشرق والغرب» بالنمسا فى نوفمبر المقبل. يعقد الملتقى برئاسة «الطيب»، وبحضور أعضاء المجلس ومنهم الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، والدكتور عبدالله نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامى، والدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشئون الدينية بإندونيسيا، بالإضافة إلى مشاركة مجلس الكنائس العالمى، وستركز اللقاءات -حسب مصدر أزهرى- على «التعايش وإقرار السلام العالمى بين الشعوب، والاهتمام بالقواسم المشتركة والمبادئ والقيم التى تدعو إليها الأديان».

كما ستركز اللقاءات التأكيد على «ضرورة العيش المشترك وإعلاء القيم التى تتشارك فيها جميع الأديان والدعوة إلى إقرار السلام العالمى وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، والتأكيد على أن من يقومون بأعمال إرهابية من تيارات وفصائل تنتسب للإسلام هم دخلاء على الدين، والإسلام برىء من إلصاق تهم الإرهاب به، فهو دين سماحة واعتدال وقبول للآخر ونبذ للعنف والتطرف».

وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن «مجلس حكماء المسلمين يعمل على إيجاد حلقة وصل بين الشرق والغرب من خلال قوافله التى جابت وستجوب العديد من دول العالم لنشر ثقافة السلام والتعارف بين أبناء الإنسانية، كما يركز أعضاء القوافل فى عقد الندوات واللقاءات على الجامعات والمعاهد والجمعيات الخيرية فى الخارج؛ لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الإسلام دين محبة وسلام وتعايش».